السفير اليمني بدمشق لـ"خبر": 206 طلاب وطالبات وعدد من الأسر بسوريا يمارسون حياتهم الطبيعية

قال سفير اليمن لدى سوريا نائف القانص إن هناك 206 طلاب وطالبات يدرسون بسوريا، بالإضافة الى اسر يمنية مكونة من أب يمني وأم سورية وأسر مكونة من أبوين يمنيين.

 

وأكد السفير القانص في تصريح لوكالة "خبر"، أن اليمنيين المتواجدين بسوريا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويحظون باحترام وتقدير من الحكومة السورية وكأنهم يعيشون في وطنهم وأكثر، ولا يتعرضون لأي مضايقات طالما هم بعيدون عن ما يمس أمن واستقرار سوريا.

 

وبخصوص أوضاع الطلاب أوضح سعادة السفير نائف القانص أن هناك إشكالية كبيرة تواجه الطلبة بخصوص قطع مستحقاتهم المالية منذ الربع الرابع ٢٠١٦ والربع الأول والثاني من ٢٠١٧، وأيضاً استقطاع مبلغ ٩٩٠٠ دولار من الربع الثالث ٢٠١٦ تحت مبرر  وجود وفر بينما ذلك الوفر تصرفت به الملحقية الثقافية وايضاً وضع البلد وأسرهم باليمن لا تستطيع أن تبعث لهم مساعدات مالية.

 

وأضاف أن الأسر اليمنية المتواجدين في سوريا حالتهم الاقتصادية متردية نتيجة لظروف الحرب بسوريا والأوضاع الاقتصادية.

وأشار إلى أن هناك أسراً يمنية تُركت دون رعاية، حيث تزوج بعض اليمنيين من سوريات وفلسطينيات وأنجبوا منهن البعض من اثنين والبعض الآخر من ثلاثة إلى أربعة، وعادو الى اليمن وتركوا اطفالهم.

 

ولفت الى ان السفارة لديها مشكلة عدد من المعتقلين الذي تم اعتقالهم بتهمة التعاون مع الارهابيين، بالاضافة الى مشكلة الجوازات، منوهاً ان السفارة عملت على مساعدة الاسر الفقيرة وقامت بتمديد الجوازات مجاناً، وكذلك للطلبة وايضاً شهادات قيد الأنفس برغم أن السفارة منذ أن تعينت فيها لم تسلم لنا رواتب السفير والدبلوماسيين وكذلك الموظفين المحليين ولا النفقة التشغيلة وغيرها.

 

واشار السفير القانص إلى أن الطلبة معتصمين بالسفارة بشأن مستحقاتهم. وتمنى أن تحل هذه الإشكالات حتى نستطيع نواجه مثل هكذا وضع.

 

من جهة اخرى وجه السفير القانص رسالة لتحالف العدوان، وقال إن عليهم أن يعتبروا من فشل عامين كاملين أمام شعب فقير مالياً غني بقيمه ورجاله الأبطال، قوي بارادته وتضحياته من أجل الدفاع عن الوطن ولن يستطيعوا تحقيق أهدافهم أمام هذا الشعب العظيم وبعد كل تلك التضحيات.

 

وأضاف: "ومع ذلك نقول لهم نحن سلم لمن سالمنا ونار محرقة على من يعتدي علينا.


 لقد كشفت أوارقهم وزيف شرعيتهم وفضح مخططاتهم وجشعهم".

 

واختتم تصريحه بالقول: "العودة إلى التاريخ والماضي القريب والبعيد ومراجعة حساباتهم والعبرة مما لاقاه الغزاة من قبلهم، فاليمن البلد العربي الوحيد الذي دكّ كل المستعمرين والغزاة ولم يسمح لهم في تحقيق أهدافهم الاستعمارية"..