ضمادات ذكية تشخص الإصابات وتساعد الأطباء في العلاج

يختبر فريق من العلماء، خلال العام المقبل، ضمادات ذكية، بإمكانها الكشف عن مدى شفاء الجروح وإرسال المعلومات إلى الطبيب المعالج.

 

ويتم تركيب أجهزة استشعار صغيرة ضمن الضمادات التي يمكنها تحديد الالتهابات ورصد تخثر الدم وإرسال البيانات إلى الطبيب المعالج.

 

وبإمكان الضمادات الذكية الاتصال بالهاتف من أجل تتبع المريض، لمراقبة حالته الصحية، وتجنب تأخير عملية الشفاء.

 

ومن المقرر أن تقوم جامعة سوانزي بتجريب التكنولوجيا الجديدة خلال الـ12 شهرا القادمة، وقال البروفيسور، مارك كليمنت، مدير معهد علوم الحياة إن هذه الضمادات "يمكنها جمع معلومات عن الجرح، ما يتيح للطبيب معرفة حالة جرح معين في وقت معين، ويمكن بعد ذلك تحديد بروتوكول علاجي للفرد وللجرح".

 

وأضاف كليمنت إن "هذه الضمادات الذكية تستخدم تكنولوجيا النانو لاستشعار حالة الجرح في وقت معين"، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لإنشاء مركز لتجارب الجيل الخامس للإبتكار الرقمي، "ويعد الجيل الخامس فرصة لتهيئة معدل نقل البيانات، يتميز بالقوة، ويمكن الاستفادة منه في أغراض الرعاية الصحية".

 

وأكد كليمنت أن هناك تجارب سريرية تجرى على الضمادات الذكية في الوقت الحالي، والتي تتلون بالأصفر في حال أصيب الجرح بالتهاب، وهي مصممة لإعطاء إنذار مبكر لرصد أي عدوى قبل خروجها عن السيطرة.

 

ويقول فريق البحث إن الاختراع سيستخدم بشكل أولي على المصابين بالحروق، والذين يعانون من صعوبات كبيرة أثناء مرحلة العلاج، ويطلب منهم تناول الأدوية المضادة للالتهاب خوفا من العدوى.

 

وسوف يطور خبراء تكنولوجيا النانو مستشعرات دقيقة، مع استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد في معهد علوم الحياة لعمل ضمادات أقل تكلفة.