الأمم المتحدة تدعو إلى تجنيب ميناء الحديدة أي عمليات عسكرية

دعا ستيفن أندرسون ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن الى ضرورة تجنيب ميناء الحديدة الصراع أو أي عمليات عسكرية، مشيراً إلى أن مشروع الطوارئ للمنظمة يركز بالدرجة الأولى على منع حدوث مجاعة في اليمن.

 

وقال أندرسون في حديث خاص لقناة "الميادين" الأربعاء 19 أبريل/ نيسان 2017، إن "أكثر من 80 % من المواد الغذائية والمساعدات تدخل عن طريق ميناء الحديدة"، آملاً "عدم التعرض له".

 

ورأى أندرسون أن "الوضع سيزداد سوءاً في حال تمّ استهداف ميناء الحديدة الذي يغذّي جميع المناطق الشمالية في اليمن من الغذاء والمساعدات"، لافتاً إلى "ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات منذ مايو العام الماضي لليوم إلى 3 ملايين إلى جانب الأعداد السابقة".

 

وقال أندرسون "نعمل على حشد الموارد اللازمة من أجل تقديم المساعدات لليمنيين"، مشيراً إلى أنه "تمّ الإعلان أخيراً عن مشروع جديد للطوارئ يهدف لتقديم مساعدات لـ 9 ملايين يمني بتكلفة تصل إلى مليار و200 مليون دولار".

 

وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي في ختام حديثه أن "مشروع الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي يشمل أشخاصاً يعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى البلاد "، مشدداً على أن مشروع الطوارئ يركز بالدرجة الأولى على "منع حدوث مجاعة في اليمن".