حراك "عيدروس وشلال" يصعّد ضد بن دغر.. والإمارات تصنع "بلاك وتر" محلي بعدن

أسدلت معلومات خاصة الستار عن أسباب مغادرة أحمد عبيد بن دغر، مدينة عدن، إلى العاصمة السعودية، بعد ساعات محدودة من وصوله رفقة عدد من الوزراء الفارين.

 

وغادر بن دغر عدن يوم 10 أبريل/ نيسان 2017 بصورة مفاجئة ودون سابق انذار متجها الى الرياض، وقال مصدر رفيع لـ "خبر للأنباء"، إن مغادرة بن دغر، على خلفية اتساع الخلافات بينه وقيادات محلية في عدن، على رأسها المحافظ ومدير الأمن.

 

وأوضح أن محافظ عدن ومدير الأمن المدعومين إماراتياً، صعدا الفترة الأخيرة، من الاعمال المناهضة لرئيس حكومة الفار عبدربه منصور هادي.

 

ونقلت وسائل إعلام حينها أن بن دغر غادر وسط انباء عن تعيينات جديدة في حكومة الرياض بطلب اماراتي، بيد أن رئيس حكومة الرياض نفى ذلك اليوم الاثنين.

 

وذكر مصدر "خبر للأنباء"، أن التحركات الأخيرة لأحمد بن دغر، والتي منها وضع أحجار أساس لمشاريع في مدينة عدن، أثارت حفيظة المحافظ ومدير الأمن، ليتجها إلى تصعيد الاعمال المناهضة لابن دغر، ليغادر عدن تحت ضغط الخلافات مع عيدروس الزبيدي وشلال شائع.

 

على صلة حصلت "خبر للأنباء"، على معلومات من مصادر جنوبية، تفيد بأن الإمارات اتجهت لصناعة "بلاك وتر" محلي في عدن، بالاعتماد على عناصر من مناطق جنوبية معينة.

 

وتشير المعلومات إلى أن حكومة أبوظبي لجأت لهذه الخطوة، بعد أن لمست عدم ولاء مطلق من جانب العناصر المسلحة التي جندتها في إطار ما تُعرف بقوات الحزم الأمني.