آبل تستعين بـ "فريق سري" لتطوير أجهزة استشعار لعلاج السكري

 بعد سنوات من الأبحاث، نجح شركة آبل في تطوير جهاز استشعار لعلاج السكري،، إذ تحدثت تقارير إعلامية استنادا إلى مصادر مطلعة أن آبل أحرزت في المدة الأخيرة تقدما كبيرا فيما يتعلق بجهاز نظام استشعار نسبة السكر في الدم.

 

قبل أن تعرض شركة آبل ساعتها الشهيرة "آبل ووتش"، حامت الشائعات حول أن الساعة الرقمية لأبل سوف تكون مزودة بمجسات وتطبيقات خاصة بالصحة واللياقة، وجرى الحديث على سبيل المثال عن جهاز استشعار لعلاج السكري أو للتنبيه من خطر تقلص الأوكسجين في الدم لمقاومة الذبحة الصدرية  أو الجلطة الدماغية وغيرها.

 

غير أن موديل "آبل ووتش 1" وحتى الذي لحقه "آبل ووتش 2" لم يتضمنا مثل هذه الإمكانيات. وعند عرض الموديل الثاني للساعة الرقمية أعلنت آبل أن الخطط الماضية في هذا الاتجاه تمّ إرجاءها إلى موعد لاحق بسبب "وجود العديد من المعوقات".

 

وحسب تقرير شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية فإن آبل أحرزت في المدة الأخيرة تقدما كبيرا فيما يتعلق بجهاز نظام استشعار نسبة السكر في الدم.

واستندت الشبكة الإخبارية على ثلاثة مصادر مطلعة أفادت بوجود "فريق سري" من المتخصصين في الهندسة الطبية يعمل منذ سنوات طويلة على تطوير الجهاز المذكور، وذلك في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا قرب مقر الشركة الأم.

 

والجهاز هو بالأصل من بنات أفكار الراحل ستيف جوبز أحد مؤسسي آبل.

 

كما أكدت المصادر أنه تمّ بالفعل الدخول في عملية تجريب الجهاز في عدد من المنشآت الطبية في مدينة سان فرانسيسكو. وعقب هذه التسريبات رفضت متحدثة باسم أبل التعقيب على الأمر.

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الجهاز سيتم زرعه داخل ساعة "آبل ووتش" أم أن الشركة بصدد الإعداد لمنتوج آخر يكون حاملا لهذا الجهاز.

 

وفي حال نجحت أبل في هذه الخطوة، فستكون بذلك قد سطرت اسمها على قائمة الشركات التي تسعى إلى محو الخط الفاصل بين مجالي الصيدلة والتكنولوجيا عبر مجال طبي جديد يسمى الإلكترونيات الحيوية.

 

يذكر أن هناك منافسة حثيثة بين كبرى الشركات للتصدي لأمراض مزمنة باستخدام أجهزة تكنولوجية متطورة تدمج علوم الأحياء والبرمجيات. وفي العام الماضي كشفت شركة غلاكسو سميث كلاين وشركة ألفابت عن شركة مشتركة تهدف إلى تسويق الأجهزة الإلكترونية الحيوية.