7 فوارق بين ميسي وديبالا قبل موقعة برشلونة ويوفنتوس

1 - المعدل التهديفي: يتفوق ميسي، 29 عامًا، في معدل تهديفه بشكل كبير على باولو ديبالا، 23 عامًا، حيث يستعد ميسي لإحراز هدفه رقم 500 بقميص الفريق الكتالوني.

وسجَّل ميسي 557 هدفًا في 692 مباراة في مسيرته المحلية، والدولية مع الأرجنتين بمعدل 0.80 هدفًا لكل مباراة، بينما يملك ديبالا 75 هدفًا فقط في 220 مباراة بمعدل 0.34 هدفًا في المباراة.

2 - الفارق الثاني، يتمثل في التوظيف التكتيكي بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث يميل أليجري، مدرب يوفنتوس، لمنح الحرية لديبالا، ضمن خطة 4-2-3-1، مع التركيز بشكل أكبر على اللعب كجناح أيمن.

أما ميسي فهو معروف بقدرته على الركض بالكرة، لذا لعب في مركز الجناح الأيمن، ومؤخرًا يتم استغلاله في مركز صانع الألعاب، ورأس الحربة الوهمي.

3 - الاختلاف الثالث، يتمثل في أن ليونيل ميسي، غادر الأرجنتين، شابًا يافعًا، ولم يرتد قميص فريق آخر، غير برشلونة.

أما باولو ديبالا، لعب موسم واحد في بلاده بفريق إنستيتوتو قرطبة، بدوري الدرجة الثانية، قبل أن ينضم إلى باليرمو، ثم إلى اليوفي في صيف 2015.

4 - ميسي يتفوق في معدل تمثيل منتخب بلاده، مقارنة بنجم اليوفي، الذي لعب 6 مباريات فقط، بقميص التانجو ببلوغه 23 عامًا، أما (ليو)، عندما وصل لهذا السن، كان قد شارك ببطولتي موندديال 2006، و2010.

5 - ومن العلامات القليلة التي يتفوق بها ديبالا، هي نجاحه في تسديد ركلات الجزاء بنسبة 94% حيث سجَّل 15 من أصل 16 ركلة، بينما يقل هذا المعدل بالنسبة لميسي 79%.

وباتت ركلات الجزاء، تشكل تحديًا صعبًا بالنسبة لميسي، خاصة عندما أهدر ركلة بنهائي كوبا أمريكا، كما عانى ديبالا من مشكلة مماثلة بإهدار ركلة في مباراة ميلان بكأس السوبر الإيطالي الأخيرة.

6 - المحور السادس، يتمثل في أن ميسي عاش كثيرًا في ظل الأسطورة الأكبر دييجو مارادونا، ولم يجد "البرغوث" أي حرج من مقارنته وتشبيهه ببطل كأس العالم 1986.

أما ديبالا، رفض منذ عدة أسابيع، المقارنة بميسي، أو اعتباره خليفة له، بل أكد أن لكل لاعب أسلوبه الخاص.

7 - رغم اهتماهه ونشاطه الملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي، واهتمامه بعمل ماركة تجارية بشأن طريقة احتفاله بالأهداف، وإطلاق موقع رسمي، إلا أن ديبالا لا يملك سوى 7 مليون متابع.

أما ليونيل ميسي الأقل ارتباطًا ونشاطًا بمواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يملك 156 مليون متابع.