تعز: اغتيال قيادي موال للعدوان.. وقوة عسكرية تتسلم حماية مستشفى الثورة

يتواصل مسلسل الاغتيالات وحالة الفوضى والانفلات الأمني في الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لهادي وحزب الاصلاح بمدينة تعز اليمنية فيما قوات عسكرية موالية للعدوان تتسلم حراسة مستشفى الثورة بعد إغلاقه من قبل مسلحين.

 

اغتال مسلحون مجهولون مساء الأربعاء 5 ابريل / نيسان 2017، قياديا عسكريا مواليا للعدوان في أحد أحياء المدينة التي تعيش صراعا بين الفصائل منذ عدة اشهر.

 

وقال مصدر امني لوكالة "خبر"، ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار باتجاه مروان الشميري مدير امدادات اللواء 17مشاه اثناء نزوله من على متن طقم عسكري في الشارع العام في باب المداجر بالقرب من باب موسى بالمدينة.

 

وأشار، الى ان "الشميري" لقي مصرعه على الفور وان المسلحين استولوا على الطقم الذي كان يقوده ولاذوا بالفرار.

 

وتشهد الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعودي بمدينة تعز اشتباكات "بينية" وتصعيدا غير مسبوق في مسلسل الاغتيالات بلغت ذروتها بشكل يومي لأسباب تتعلق بالنفوذ والسيطرة أو خلافات على أموال وذلك بعد خروج قوات الجيش اليمني واللجان.

 

من جانب آخر، افاد مصدر محلي لوكالة "خبر" ان قوة عسكرية تتبع اللواء 170 دفاع جوي الموالي للعدوان تسلمت حراسة مستشفى الثورة في مدينة تعز، بعد اغلاق دام لمدة أسبوع من قبل مسلحين من الفصائل المسلحة التي يطلق عليها "المقاومة".

 

ولفت، ان عملية التسليم تمت بعد اتفاق مشترك بين قيادة محور تعز وقيادات من السلطة المحلية المعينة من قبل هادي وقد اتفقوا على تسليم حراسة المستشفى لقيادة المحور بعد أن كانت حراسته ترفض تسليمه وقامت بالاعتداء على الأطباء والموظفين يوم أمس الثلاثاء.

 

وكان الكادر الطبي وموظفو هيئة مستشفى الثورة بدأوا إضرابا عن العمل الجمعة قبل الماضية، بعد اقدام مسلحين على تصفية أحد الجرحى بتواطؤ حماية وحراسة المستشفى الذين غادروا المكان لحظة تصفيته.