مدير مطار صنعاء يكشف بالأرقام العالقين والوفيات والخسائر المادية جراء الحصار الجوي

كشف مدير مطار صنعاء الدولي أمين جمعان بالأرقام عدد المسافرين العالقين في الخارج الراغبين في العودة لليمن، وعدد المرضى الذين توفوا وكانوا بحاجة للسفر الى الخارج لتلقي العلاج.

وقال أمين جمعان في تصريح لوكالة "خبر"، ان مطار صنعاء الدولي أغلق في التاسع من اغسطس من العام 2016 حتى الآن، وان المطار لا يستقبل سوى رحلات الأمم المتحدة، والتي تأتي بصورة يومية.

وأكد أن الحصار والحظر المفروض على مطار صنعاء الدولي غير مبرر ولا يجيزه اي قانون، ويعد انتهاكا صارحا للمعاهدات والمواثيق الدولية.

وأثر إغلاق المطار سلباً على الحركة في مناطق تشكل 80% من سكان اليمن.

وقال جمعان: "ثلاثون ألف مسافر عالقون في الخارج لا يريدون العودة عبر مطاري عدن او سيئون كون رحلتهم الى صنعاء محفوفة بالمخاطر، ويبعد مطار سيئون عن صنعاء حوالي 800 كيلو متر، ويبعد مطار عدن عن صنعاء 450 كيلو متر، وهذا الامر يشكل عائقا كبيرا أمام المسافرين سواء الراغبين بالعودة او بالسفر".

واوضح ان هناك اكثر من 66 الف مريض في الداخل يحتاجون للدواء او للنقل الى الخارج لتلقي العلاج، والادوية معدومة خاصة التي لا تنقل الا جواً.

واشار مدير عام مطار صنعاء الدولي الى انه توفي 9 الاف مريض منذ اغلاق المطار كانوا بحاجة الى السفر للخارج لتلقي العلاج.

ودمر العدوان السعودي على اليمن اكثر من 14 مطارا مدنياً وفرض الحظر على غالبية المطارات.

واختتم جمعان تصريحه لوكالة "خبر" بالقول: "الخسائر المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن حصار المطارات وفرض الحظر الجوي تقدر حوالي بـ 2 مليار دولار".