الرئيس صالح: الطرف اليمني ملتزم بوقف النار.. ونشكر السلطان قابوس

رأس رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، اجتماعاً للقيادات الإعلامية بالمؤتمر بحضور الأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف عوض الزوكا، ورئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الأستاذ طارق الشامي، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية الدكتور عبدالواحد الآنسي.

وفي اللقاء أكد الزعيم علي عبدالله صالح، أن الطرف اليمني ملتزم بوقف إطلاق النار التزاماً كاملاً رغم وجود خروقات من قبل الطرف الآخر، من خلال الغارات التي شنت على عدد من المناطق، مشيرًا إلى التعامل الإيجابي من قبل المؤتمر الشعبي العام مع مبادرة وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري، والتي تعتبر أرضية للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة. معبراً عن الشكر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان الشقيقة، على الجهود التي يبذلها من أجل إيقاف العدوان والوصول إلى حلول سلمية.

وعبر رئيس المؤتمر الشعبي العام عن أمله في أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، والشروع بالحوار اليمني السعودي.

ووجه الزعيم صالح وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام بتعزيز وحدة الجبهة الداخلية، مؤكداً ليس لنا عدو سوى عدو واحد معتدي علينا. مشددًا على ضرورة تجسيد سياسات وتوجهات المؤتمر الوطنية والحفاظ على وحدة الصف ومواجهة العدوان. داعياً وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية إلى التعامل الإيجابي مع مبادرة جون كيري وجهود الأمم المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة ممثلةً بجلالة السلطان قابوس بن سعيد الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني وإيقاف العدوان ورفع الحصار.

كما دعا رئيس الجمهورية الأسبق كافة وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن الشخصنة والإساءات التي لا تخدم أحداً، متمنياً أن تسهم وسائل الإعلام الدولية في دعم الجهود الرامية إلى إيقاف العدوان على اليمن من خلال التهدئة الإعلامية.

من جانبه عبر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا، عن شكر وتقدير قيادة المؤتمر لكافة إعلاميي المؤتمر على الجهود التي يبذلونها وما يؤدونه من أدوار وطنية مخاطباً إياهم أنتم جبهة لا تقل أهمية عن جبهة المعارك العسكرية.

وأضاف الأمين العام: نثق كل الثقة أن إعلام المؤتمر يقوم بدور وطني، وما يميزه أنه إعلام يدافع عن الثوابت الوطنية، ورسالتنا هي رسالة الوطن، ولا توجد لدينا أيديولوجيات ضيقة لأننا حزب ولد من رحم المجتمع اليمني ويعبر عن تطلعات الشعب اليمني.

واستعرض الأمين العام للمؤتمر مسار المشاورات التي جرت في الكويت خلال المرحلة الثانية واللقاءات التي تمت في العاصمة العمانية مسقط، مشيرا الى رفض الوفد الوطني كافة الضغوط التي تعرض لها من اجل القبول بحلول مجتزأة وناقصة واصراره على ان يكون الحل شاملا وكاملا وغير مجتزأ ويقوم على ايقاف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل دون اي تجزئة او انتقاص للسيادة او للثوابت الوطنية.

كما اطلع الامين العام للمؤتمر اعلاميي المؤتمر على ما شهدته العاصمة العمانية مسقط خلال الايام الماضية من لقاءات وما نتج عنها من اتفاق. مشيرا الى تواصل وزير الخارجية العمانية السيد يوسف بن علوي به، واطلاعه على نتائج اللقاءات التي جرت وموقف المؤتمر من هذه اللقاءات، والتي عبر عنها في البيان الصادر يوم امس عن الاجتماع الاستثنائي للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.

وجدد الامين العام التأكيد على موقف المؤتمر وحلفائه الداعي للسلام وللحلول التي توقف العدوان جوا وبرا وبحرا، وكذا رفع الحصار بشكل كامل.

واختتم الزوكا كلامه بالتأكيد على ضرورة مواصلة وسائل اعلام المؤتمر لرسالتها الوطنية القائمة على الدفاع عن الوطن وثوابته، ومواجهة العدوان الغاشم والقبول بالاخر ورفض الشخصنة او الاساءة لاي احد، مؤكدا ان المؤتمر حزب بحجم الوطن.

هذا وقد تحدث رئيس الدائرة الاعلامية الاستاذ طارق الشامي، معبرا عن شكره لقيادة المؤتمر على هذا اللقاء. مشيرا الى اعتزاز اعلاميي المؤتمر بقيادة تنظيمهم الرائد وفي مقدمتها الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الاسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وكل قيادات المؤتمر، مؤكدا ان اعلاميي المؤتمر اثبتوا خلال الفترة الماضية انهم في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن ضد العدوان والحريصون على وحدة الصف الوطني وتجاوز اي سلبيات او هفوات تصدر هنا او هناك، مشيرا الى الكثير من القضايا المتعلقة بواقع العمل الاعلامي المؤتمري.

وقد استمع الامين العام الى الكثير من المداخلات من اعلاميي المؤتمر الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي، وكل قيادات المؤتمر، مؤكدين انهم سيظلون في مقدمة الاقلام المدافعة عن الوطن ضد العدوان، ويجسدون توجهات وسياسات المؤتمر الشعبي العام وقيادته في الدفاع عن الثوابت الوطنية والعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني برسالة اعلامية قائمة على المهنية والموضوعية والمصداقية.