الأسد مستعد للتحالف مع ترامب لمكافحة الإرهاب

علينا أن ننتظر

وأكد الرئيس السوري على أهمية التريث قبل إعطاء توقعات حيال المستقبل ورئاسة ترامب " ولذلك، علينا أن ننتظر ونرى عندما يبدأ بمهمته الجديدة، أو يستلم مهام منصبه داخل هذه الإدارة كرئيس بعد شهرين".

وأردف "لكننا نقول دائما، إن لدينا تمنيات بأن تكون الولايات المتحدة غير منحازة، وتحترم القانون الدولي، ولا تتدخل في الدول الأخرى في العالم، وبالطبع أن تتوقف عن دعم الإرهابيين في سورية."

وحول استعداد النظام السوري للعمل مع ترامب الذي قال في إحدى مقابلاته، إنه على ما يبدو مستعد للعمل معكا في محاربة "داعش"، قال الأسد: "بالطبع، أقول، إن هذا واعد، لكن هل يستطيع تحقيق ذلك؟".

استعداد للتحالف

في السياق نفسه يتابع الرئيس السوري "بالنسبة لنا لا يزال موضع شك ما إذا كان -ترامب- سيتمكن من الوفاء بوعوده أم لا، ولهذا نحن حذرون جدا في الحكم عليه، خصوصا أنه لم يشغل أي منصب سياسي من قبل، ولهذا لا نستطيع أن نقول شيئا عما سيفعله".

مضيفا "لكن إن، وأقول إن، كان سيحارب الإرهابيين، فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد، مع الروس والإيرانيين، والعديد من البلدان الأخرى التي تريد إلحاق الهزيمة بالإرهابيين."