هادي يرفض خطة السلام الأممية في اليمن

رفض عبدربه منصور، المتواجد في الرياض، خطة الأمم المتحدة لوقف الحرب واستئناف المباحثات السياسية على أساس إطلاق عملية سياسية شاملة تتضمن حكومة انتقالية وترتيبات سياسية وأمنية متزامنة.

ونقلت وكالات عالمية، السبت 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، عن مصدر رئاسي قوله، إن "الرئيس عبدربه منصور يرفض خطة السلام الأممية التي قدمها اسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".

وأعلن ولد الشيخ، في ختام زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، تسليمه نص خطة السلام لممثلي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله.

ووفقاً لمعطيات متطابقة، فإن الخطة تستوعب مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وإضافات خاصة للمبعوث الدولي. وتوقعت المصادر العربية والغربية أن تنتصب عقبات وصعوبات في طريق إنفاذ برنامج السلام المقدم.

وبحسب ما نشرت مصادر أخبارية، رويترز وبي بي سي وميدل إيست آي وغيرها، تعطي الخطة الأممية دوراً رمزياً لهادي، وتنص على تنحي الرئيس ونائبه المعين بصفة شخصية من هادي (علي محسن الأحمر)، وتفويض الصلاحيات إلى رئيس حكومة انتقالية أو نائب بالتفاق.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن حتى الآن على رفض الخطة.