"الهدنة" ترفع وتيرة القتال في الجوف.. معارك وخسائر

الجوف هي الأخرى شهدت خرقاً للهدنة المُعلنة من الأمم المتحدة في أول أيامها، الخميس 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، ارتكبتها المجاميع الموالية للسعودية، وزادت الهدنة من ارتفاع وتيرة القتال.

أفاد وكالة "خبر" مصدر محلي، أن مجاميع السعودية شنت هجوماً على مواقع الجيش واللجان الشعبية من اتجاه وادي دويحش من الجهة الغربية لمديرية الغيل، وهجوماً آخر على جبال المقاطع من اتجاه وادي حليف، وثالثاً على مواقع في "سداح" و"وقز" و"السلّان" بمديرية المصلوب.

وأسفرت المواجهات الجارية في مديرية المصلوب، عن 8 قتلى و15 جريحاً من المجاميع الموالية للعدوان، و4 شهداء و6 مصابين في صفوف الجيش واللجان، في حين خلفت المعارك في الغيل سقوط 8 بين قتيل وجريح، وفقاً للمصدر ذاته.

ومن بين الخسائر البشرية الذين سقطوا في مديرية المصلوب من المجاميع المسلحة المهاجمة من أبناء الجوف، حصلت "خبر" للأنباء على أسماء بعض القتلى، وهم: مبخوت حسن عيضة، محمد يحيى المهدلي، صالح أحمد النهمي، المحبوبي، بن ساهية، بن ضاعن. أما الجرحى: حسين بن عيضة، متعب القعاري، أحمد أحمد ربيغ، علي صالح الجعوني، أحمد يحيى سعد، صدام صالح شله، دارس القفرة، أحمد جارالله المحبوبي، محمد صالح حمامة، السعدي النوفي. بالإضافة إلى آخرين من خارج المحافظة، طبقاً للمصدر.

كما دمرت نيران الجيش واللجان مدرعتين شرق وقز في المصلوب، وخسر مجاميع العدوان 5 قتلى، فيما سقط جرحى من الجانبين.

في السياق، نفذ الطيران المعادي 3 غارات على منطقة الساقية بمديرية المصلوب، وغارتين على المقاطع في الغيل، واستمر بالتحليق في الأجواء لساعات.