لقاء لوزان أخفق في تحقيق اختراق

انتهى لقاء لوزان يوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 حول سوريا دون تحقيق نتائج معلنة وأخفق الاجتماع الذي كان يعول عليه في إحداث اختراق حقيقي.
 
ولم يصدر بيان مشترك أو إعلان عن اللقاء يحوصل النتائج ويضع مسارا بالخطوات المفترضة في المرحلة القادمة.
 
ووفقا لرويترز، أخفقت المحادثات في التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن استراتيجية عامة لإنهاء الصراع السوري الذي دخل عامه السادس.
 
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال للصحفيين أن المشاركين ناقشوا عدة أفكار مثيرة للاهتمام، وأنهم اتفقوا على مواصلة الاتصالات في أقرب وقت ممكن. 
 
وقال لافروف وفقا لوكالات روسية: "توجد عدة أفكار ناقشناها اليوم في هذه الدائرة، التي تمثل دولا ذات نفوذ كبير، بإمكانها التأثير على الوضع، والاتفاق على مواصلة الاتصالات خلال الأيام القليلة القادمة، أملا بالتوصل إلى اتفاقيات معينة من شأنها أن تساهم في تقدم التسوية".  
 
وأضاف وزير الخارجية الروسي  أن المشاركين في اللقاء الدولي حول سوريا دعوا لبدء العملية السياسية في سوريا "في أسرع وقت". وقال لافروف: "بالتأكيد دعونا لبدء العملية السياسية دون مماطلة في أسرع وقت". 
 
واستضاف كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف مع سبعة وزراء خارجية دول من المنطقة وهي إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار كانا توصلا إليه بشق الأنفس واعتبره الكثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.
 
وقال كيري للصحفيين إنه تم التوصل إلى توافق بشأن عدد من الخيارات التي ربما تؤدي لوقف إطلاق النار لكنه أشار إلى أن محادثات يوم السبت شابها لحظات من التوتر.
 
وقال إن "عددا من الوزراء قدموا أفكارا جديدة نأمل في أن تسفر عن تشكيل بعض المنهجيات المختلفة."