صالح يوجه الدعوة لبدء الثأر ردداً على المجازر السعودية في اليمن(فيديو)

دان الرئيس اليمني الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في العاصمة صنعاء، جراء استهداف قاعة عزاء "آل الرويشان" وراح ضحاياها المئات من الشهداء والجرحى.

وقال صالح في خطاب متلفز له اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، غداة يوم من المجزرة، إن على المجلس السياسي الأعلى تحمل مسؤولياته في استقبال المقاتلين لرفد جبهات الحدود. داعياً إلى الرد على مجازر "نظام آل سعود" بحق اليمنيين.

كما دعا الرئيس صالح، منظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها تجاه المجازر. مضيفاً، أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه المجازر التي يرتكبها العدوان.

وتعهد بالرد على المجازر التي يرتكبها نظام آل سعود. وقال: "هذا العدوان الغاشم البربري الفاشي من قبل النظام السعودي وحلفائه لن يذهب سدى. داعياً القوات المسلحة للأخذ بالثأر للضحايا الذين قتلوا في الساحات والمعسكرات والأسواق ومنها مجزرة القاعة الكبرى.

وأضاف: "آن الأوان أن أدعو القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية التوجه إلى جبهات القتال في الحدود.. أدعو القوات المسلحة والأمن الذين شملتهم هيكلة الفار عبدربه بالتوجه إلى الحدود والأخذ بالثأر".

وتابع الرئيس الأسبق: "مجازر النظام السعودي الرجعي المتخلف، ما حصل في رازح وسحار ومجزر وأرحب وسعوان ومفرق شرعب ومفرق حيفان والأسواق في لحج.. لنبدأ بالثأر من المجازر السعودية بأطباء بلا حدود في عبس والمزرق ومستبأ والمخا وواحجة والجحملية وسنبان ومنبه وأسواق نهم وحي الهنود".

وأردف: "أدعو كل أبناء الوطن إلى التلاحم شباباً ورجالاً ونساءً لمواجهة هذا العدوان السافر المتغطرس الرجعي الكهنوتي، بكل قوة.. عليكم يا أبناء اليمن التوجه إلى جبهات القتال بأسلحتكم وعتادكم".

وقال، إن على على وزارة الدفاع ورئاسة الأركان والداخلية وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال المقاتلين في جبهات نجران وعسير وجيزان.

وشدد صالح على أن "الحرب لها أصول، لكن النظام السعودي لا يعرف الأصول، بل يعرف الحقد، لأنه نظام وهابي تكفيري.. النظام السعودي لا يؤمن إلا بالمال والتآمر على الآخرين".

مبدياً استغرابه في السياق ذاته، مخاطباً النظام السعودي: "تتآمر على جيرانك في اليمن والعراق وسوريا وليبيا ولبنان، بأي حق وهم لا يشكلون خطراً على أمنك القومي!".

كما دعا الرئيس صالح، كل المؤسسات للعمل بجدية والترفع عن الصغائر وتوحيد الصف لمواجهة العدوان. معبراً عن شكره لمن دان المجزرة الفظيعة في حق المعزين في صنعاء، ومنهم المخلافي (وزير خارجية هادي) وتوكل كرمان وغيرهما..".

وقال، إن "عبدربه لم يلتزم بالدستور ولا القانون وهو من التربية البريطانية".

داعياً لمواجهة العدوان الداخلي حال لم يستجيبوا لقرار العفو الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى.