المؤتمر الشعبي يتصدى لـ"المغالطات" بشأن باب المندب

المؤتمر الشعبي العام يستهجن "المغالطات" والتهويل إزاء أمن وسلامة الملاحة في باب المندب، على خلفية التصدي للسفينة الحربية الإماراتية "سويفت"، مؤكداً على موقف يمني ثابت بالإبقاء على المضيق ممراً دولياً آمناً.

صرح مصدر مسؤول بالدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، بأن "ما تحاول أن تثيره قنوات وإعلام العدوان والعملاء والخونة من مغالطات بشأن باب المندب وسلامة الملاحة فيه وأبعاد التصدي للقطعة العسكرية البحرية الإماراتية للنقل والإمداد العسكري، يُجافي الحقيقة والواقع، ويتلاعب بحقائق الأمور والأحداث".

وأكد المصدر، في تصريح وصلت نسخة منه لوكالة خبر يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أن "شعبنا وقوات الجيش ولجانه الشعبية المُتّحدين للعدوان الهمجي البربري، لا يُشكلون خطراً على الملاحة البحرية في باب المندب، وأن اليمن وشعبها هم أكثر من يهمهم ضمان أمن وسلامة مضيق باب المندب كبوابة أمن وسلام وتنقل حر لكل وسائل الملاحة البحرية التي اعتادت، وما زالت، تقوم بتسيير خطوطها الملاحية الناقلة لإمدادات النفط وكافة البضائع".

وفي السياق، أكد المصدر "أن الجمهورية اليمنية كانت ومازالت السبّاقة للمناداة بأن يظل مضيق باب المندب ممراً دولياً آمناً يستخدمه الجميع لكل نواحي النشاط الاقتصادي والتجاري والملاحي، بعيداً عن أي محاولات أو أنشطة قد تجعله بحيرة صراع وتحرك للسفن العسكرية المعادية، وتلك التي تنقل المرتزقة وإمدادات العملاء إلى الشواطئ اليمنية".

ودعا المصدر، في ختام تصريحه، تحالف العدوان إلى "سحب القطع العسكرية المعادية من مياهه الإقليمية ومن البحر الأحمر وباب المندب".