التايمز: وثائق تبين أن المخابرات التركية أمرت باغتيال معارض في مقهى بلندن

نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه جون سيمسون، عرضته بي بي سي، تقول فيه إنها حصلت على وثائق تبين أن المخابرات التركية أمرت باغتيال معارض في مقهى بلندن.
 
وتحدث جون سيمسون عن أدلة عرضت على محكمة في لندن في قضية مقتل نقابي تركي عام 1994، ويعتقد أن الضحية كان على قائمة لأشخاص "أمرت السلطات التركية بتصفيتهم".
 
ويضيف الكاتب أن الشرطة اتصلت بعائلة الضحية الكردي، محمد كيغيسيز، بهدف فتح تحقيق جديد في قضية مقتله، التي صنفت على أنها جريمة مرتبطة بالمخدرات، ولم توجه أي تهمة لأي أحد.
 
ولكن أصابع الاتهام، موجهة اليوم، حسب التايمز، إلى نور الدين غوفن، البالغ من العمر 59 عاما، وهو تاجر مخدرات ورئيس سابق لأحد فرق كرة القدم، بأمر من وكالة الاستخبارات التركية.
 
ويضيف الكاتب أن كيغيسيز قتل لارتباطه بمليشيا حزب العمال الكردستاني، التي تصنفها بريطانيا تنظيما إرهابيا.
 
وكان كيغيسيز، حسب تقرير التايمز، ضالعا في تهريب الأكراد إلى بريطانيا مقابل الأموال، وهو نشاط يرتبط غالبا بتجارة الهيروين.
 
وكان غوفن، الذي يعتقد أنه في تركيا، يعيش في رفاهية كبيرة بلندن لنحو عشرة أعوام بعد مقتل كيغيسيز، حسب التايمز، على الرغم من أنه مطلوب للشرطة في فرنسا، حيث حكم عليه غيابيا بالسجن.