تجميد صفقة قنابل انشطارية أمريكية للسعودية يوقف إنتاج هذا النوع من القنابل

أعلنت الشركة الأمريكية المصنعة للقنابل الانشطارية Textron Systems إيقاف إنتاجها في غالبية بلدان العالم بسبب انخفاض الطلب العالمي على هذا النوع من القنابل.

وكشفت مجلة "فورين بوليسي" (الأربعاء 31 أغسطس/آب 2016)، أن صانع القنابل الانشطارية قرر وقف إنتاجها بعدما جمّد البيت الأبيض صفقة قنابل CBU-105 للسعودية في مايو الماضي.

وأشارت المجلة، أن البيت الأبيض تعرض لضغوط مكثفة من جانب هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، بعدما وثقت تلك الجماعات الحالات التي استخدمت فيها القوات التي تقودها السعودية CBU-105 الذخائر في مواقع متعددة في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك مناطق العمار وسنحان وعمران والحيمة.

واعتبرت المجلة، وقف تصدير القنابل العنقودية إلى المملكة أول خطوة ملموسة اتخذتها الولايات المتحدة لإثبات عدم الارتياح من حملة القصف السعودية في اليمن.

وقال المتحدث باسم شركة تكسترون ماثيو كولبيتس لـ"فورين بوليسي"، يوم الأربعاء، إن قرار وقف إنتاج الذخائر كان "بسبب التحديات التنظيمية الحالية، وذلك في ظل انخفاض طلبات المنتج".

ورداً على سؤال حول وقف شحنات القنابل العنقودية في مايو، ذكر مسؤول أمريكي أن "تقارير تفيد بأن قوات التحالف التي تقودها السعودية استخدمت القنابل العنقودية في المناطق الماهولة بالسكان".

وأضاف المسئول: "نحن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد، ونسعى الحصول على معلومات إضافية".

ولفتت المجلة أنه في الآونة الأخيرة، تم تركيز الاهتمام على الشركة المصنعة نفسها، تكسترون، عبر الاحتجاجات العامة من قبل نشطاء سلام خارج منشآتها في ماساتشوستس ورود ايلاند للتنديد بإنتاجها الذخائر العنقودية بعد تقارير عن أضرار مدنية جراء استخدام قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية لهذه الأسلحة في قتل المدنيين في اليمن.