المجزرة الثانية خلال أيام في مفرق شرعب بتعز جراء قصف جوي
في مسلسل المجازر المرتكبة من قبل طيران العدوان السعودي، استشهد 10 على الأقل وأصيب آخرون، الثلاثاء 30 أغسطس/ آب 2016، جراء غارتين استهدفتا مفرق شرعب للمرة الثانية، خلال أيام.
وأوضح مصدر مطلع لوكالة "خبر"، أن الطيران المعادي شن غارة على أماكن تجمع المسافرين في "فرزة" (الحديدة – المخا)، الجديدة. مشيراً إلى أنه عاود استهدافها بصاروخ آخر لحظة تجمع المسعفين لضحايا الضربة الأولى.
وأضاف، أن المعلومات المتوافرة تشير إلى استشهاد 10 على الأقل وإصابة آخرين، مشيراً إلى أن الشهداء قد يرتفع أعدادهم؛ نتيجة الجروح الخطيرة للمصابين.
وقال: إنه "تم استهداف "الفرزة" الجديدة التي تم نقلها على بعد أمتار من مكان السابقة التي استهدفها الطيران قبل أيام".
من جهته قال مصدر أمني، إن معظم ضحايا القصف الجوي كانوا على متن حافلة وسيارتين "هايلوكس وبيجوا".
والسبت 27 أغسطس/ آب، شن الطيران المعادي غارة، في وقت الظهيرة، استهدفت تجمعاً للمسافرين والمواطنين في "فرزة" بمفرق شرعب، على مقربة من مصنع السمن والصابون، غرب المدينة، ما أدّى إلى سقوط 15 شهيداً وإصابة العشرات.
مجازر متتابعة ارتكبها العدوان السعودي بغاراته على مستشفى عبس بحجة، ومدرسة في صعدة، ومنازل في نهم وصنعاء، والمخا بمحافظة تعز، راح ضحيتها الكثير من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء.