القمة العربية تناشد "الفرقاء اليمنيين" تغليب منطق الحوار

القمة العربية المنعقدة في نواكشوط أخذت موقفاً "مغايراً" عن سابقتها تجاه الحالة في اليمن، في ضوء البيان الختامي، واكتفت بتوجيه دعوة للأطراف اليمنية، على السواء، إلى تغليب مصلحة البلاد ومنطق الحوار حفاظاً على سلامة وأمن اليمن ووحدته. وهو ما يقتبس عن كلمتي أمير الكويت والرئيس الجزائري في الاجتماع.

وناشد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية المنعقدة، الاثنين 25 يوليو/ تموز، في العاصمة الموريتانية نواكشوط "الفرقاء في اليمن" إلى تغليب منطق الحوار، والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت.

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال في كلمته خلال القمة، إن المفاوضات اليمنية التي تستضيفها بلاده "لم تنجح"، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى حل يحقق مصلحة اليمن ويحق دماء أبنائه.

ونشرت وكالة الأنباء "كونا" الرسمية، عن "سمو أمير البلاد في كلمة دولة الكويت أمام الدورة الـ27 لمؤتمر القمة العربية التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط:
"المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت لم تنجح في الوصول لاتفاق ينهي ذلك الصراع، والأمل معقود على الأطراف المعنية لتصل إلى ما يحقق مصلحة وطنهم ويحقن دماء أبنائهم".

الجزائر من جانبها أعربت عن أملها في أن تتمكن مشاورات السلام اليمنية من لمّ شمل الشعب اليمني. ودعا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد للتوصل إلى حل سياسي توافقي شامل، بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الجزائرية.

- نص البيان الختامي للقمة العربية: إعلان نواكشوط