10 آلاف ساعة من الهزائم السعودية في اليمن

وصلت ساعات العدوان السعودي على اليمن، عشرة آلاف ساعة لم تجنِ المملكة خلالها إلا الخسران والهزائم المتلاحقة في كافة الجبهات، حسب المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية، العميد شرف لقمان.

اعتبر الناطق باسم الجيش اليمني، أن التصعيد العسكري "لقوى العدوان" خلال الأيام الماضية والساعات الأخيرة، يشير إلى عدم مصداقية السعودية في الذهاب إلى السلام وتجاهل مساعي الأمم المتحدة في الكويت في الوصول إلى سلام يفضي إلى انهاء العدوان ورفع الحصار الجائر.

وقال العميد لقمان، في تصريحات نشرتها وكالة "سبأ" الرسمية في صنعاء، إن قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلت، الخميس 21 يوليو/ تموز 2016، "أوسع عملية عسكرية لقوى الغزو للزحف على حرض ميدي، المدعوم بغطاء جوي بطائرات الأباتشي".

وأضاف، أن أكثر من ثلاثين غارة وقعت خلال عملية الزحف الفاشلة، والتي تزامنت مع محاولات مشابهة لتقدم قوى الغزو في جبهات أخرى وغارات مماثلة على محافظات صعدة وصنعاء ومأرب وحجة والجوف، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.

وقال، إن "دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي لن تجني اكثر مما جنته خلال ساعات العدوان منذ بدايته والتي وصلت إلى عشرة آلاف ساعة لم يحقق فيها العدوان إلا الخسران الكبير، وكانت الهزائم تلاحقهم في جميع الجبهات والمواقع".

لافتاً، في الوقت ذاته، أن استراتيجية الدفاع والهجوم للجيش واللجان يتم تغييرها وتحديثها وتطويرها بشكل مستمر، مؤكداً مقدرتها على مفاجأة وإفشال جميع خطط العدوان، وكسر زحوفاته وتكبيده الخسائر الكبيرة في العتاد والبشر.