مقتل 13 طفلاً وشخص بالغ إثر انقلاب 3 قوارب سياحية خلال عاصفة في روسيا

توفي 13 طفلاً وشخص بالغ جراء انقلاب ثلاثة قوارب سياحية خلال عاصفة في شمال غرب روسيا، (الأحد 19 يوينو/حزيران 2016)، حيث كانت الثلاثة القوارب تحمل 47 طفلاً وأربعة بالغين يشاركون في رحلة تخييم عندما انقلبت القوارب في بحيرة بجمهورية كاريليا.

قال مسئولون روس، إن 13 طفلاً ورجلاً غرقوا في روسيا، جراء عاصفة اجتاحت بحيرة سياموزيرو بمنطقة كاريليا الشمالية الغربية قرب الحدود الفنلندية.

وكان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 سنة، قدموا من موسكو لقضاء العطلة في البحيرة، وقتلوا بسبب تلك العاصفة.

وقالت الشرطة الروسية، إنها أنهت عمليات البحث عن المفقودين في رحلة بحرية، كانت تضم 51 شخصاً معظمهم من الأطفال والمراهقين.

وقد خرج المشاركون في تلك الرحلة على متن ثلاثة قوارب، غرقت بسبب العاصفة وتدهور الطقس. وقالت الشرطة، إن بعضهم لم يكن يرتدي سترات النجاة.

وانطلقت تلك الرحلة، مساء السبت، في الوقت الذي بدأت فيه العاصفة تضرب تلك المنطقة.

وكانت إحدى الناجيات التي لا يتجاوز عمرها 12 سنة، أبلغت عما تعرض له زملاؤها، بعدما ألقت بها المياه إلى ساحل البحيرة، وتمكنت من الوصول إلى قرية قريبة.

وفي طريقها إلى مركز الشرطة للتبليغ بالحادث، التقت الفتاة بطفل آخر ناجٍ كان مضرجاً بالدماء، لكنه لم يكن يقوى على الحركة، وعند وصولها إلى القرية اتصل أحد سكانها بخدمة الطوارئ ليعلمهم بالحادث.

وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن الضحايا، وقالت إن التحقيق "سيوفر تقييماً قانونياً حول تصرفات العاملين في مخيم الأطفال وغيرهم من المسؤولين عن تنظيم (حركة) الأطفال على القوارب خلال الأحوال الجوية السيئة".

واحتجزت السلطات أحد المدربين المسؤولين، لكن لم يتضح على الفور ما هي التهم التي قد يواجهها.