مقتل عشرة من قوات حكومة الوفاق في تفجير غرب سرت

قتل عشرة عناصر من قوات حكومة الوفاق الليبية، في تفجير استهدف نقطة تفتيش في بلدة ابو قرين، و التي تحاول القوات الحكومية الليبية استعادتها من أيدي تنظيم "داعش". وأعلنت مصادر حكومية أنها أحبطت هجوميين آخرين استهدفت قواتها.

شن تنظيم "داعش" ثلاثة هجمات انتحارية اليوم الخميس (16حزيران/ يونيو2016) استهدفت قوات حكومة الوفاق الليبية، حيث أدي احد هذه الإنفجارات إلى مقتل عشرة من عناصر هذه القوات، وذلك في بلدة أبو قرين التي تبعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت حيث يحاصر التنظيم في معقله.

وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تهدف إلى استعادة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) من أيدي "داعش" في بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة، استهدف الخميس نقطة تفتيش لدى مدخل بلدة أبو قرين غرب سرت".

وأعلن مستشفى مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) المركزي أن عشرة جثث تعود إلى عناصر في القوات الحكومية، وصلت إلى المستشفى اليوم، قضوا في التفجير الانتحاري.

كما أعلنت قوات حكومة الوفاق أنها أحبطت صباح اليوم الخميس هجوميين انتحاريين أخريين استخدم فيها سيارتين مفخختين، حيث تم استهداف موقعين تابعين لقوات من حكومة الوفاق الليبية، في المدينة الساحلية.

وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص":"قواتنا تنجح في تفجير سيارتين مفخختين قبل وصولها إلى أهدافها بعد ورود بلاغ من غرفة العمليات"، مضيفا أن "السيارتين كانتا تستهدفان موقعين لقواتنا في محاور القتال".

وكانت القوات الحكومية أعلنت قبل شهر أنها استعادت السيطرة على أبو قرين بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل أن تتقدم نحو مدينة سرت وتعلن محاصرة التنظيم الجهادي فيها. ويتحصن مقاتلو التنظيم الجهادي في المنازل ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية.

وتواجه قوات الحكومة صعوبات في اقتحام هذه المناطق، وتخوض حرب شوارع من منزل إلى منزل مع عناصر التنظيم.

وبعد التقدم السريع الذي أحرزته القوات الحكومية الأسبوع الماضي ونجحت خلاله في السيطرة على المرافق الرئيسية في مدينة سرت، ومحاصرة التنظيم الجهادي في منطقة تمتد من وسط سرت إلى شمالها، بدأ هذا التقدم يتباطأ مع شن "داعش" سلسلة هجمات مضادة.