قصف صاروخي كبد قوات التحالف باتجاه باب المندب

في محاولة لإحراز تقدم، عاودت القوات الموالية للتحالف السعودي، الاثنين 30 مايو/ أيار 2016، هجماتها من جهة باب المندب صوب ذباب؛ لكن قوات الجيش واللجان قصفت عرباتهم بالأسلحة الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة، فيما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في المدينة.

وأوضح مصدر عسكري، على دراية بالوضع الميداني لوكالة "خبر"، أن القوات الموالية لتحالف العدوان خرجت من باب المندب بمسافة 13 كم، وقامت بإطلاق قذائف المدفعية باتجاه مواقع الجيش واللجان في ذباب.

وردت قوات الجيش واللجان على مصادر إطلاق قذائف المدفعية مستهدفة بصواريخ الكاتيوشا مواقع الآليات التابعة لحلفاء التحالف في منطقة واقعة خلف "الحُريقية"، جنوب ذباب. وبحسب المصدر، فإن صواريخ الجيش واللجان حققت هدفها بدقة وأصابت العربات وأوقعت قتلى وجرحى.

يأتي هذا في وقت، حلقت الطائرات في أجواء جبل النار على علو منخفض لليوم الثاني على التوالي.

وفي عاصمة المحافظة، أفاد مصدر أمني لوكالة "خبر"، باستمرار المواجهات بين الطرفين اللذين استخدما قذائف المدفعية والهاون في شرق تعز بمناطق: الجحملية، كلابة، خط الأربعين، وثعبات. مشيراً إلى أن اشتباكات تواصلت في مناطق واقعة بالجهة الغربية للمدينة، ومنها: الدفاع الجوي وشارع الثلاثين، واللواء 35 والمطار القديم والضباب.

وطبقاً للمصدر، فلم يُحرز أي طرف تقدماً يُذكر خلال المعارك التي دارت في جبهات المدينة، وسط تواصل تحليق طيران العدوان في سماء مديريات عدة تابعة للمحافظة.

وفي الوازعية، ذكر مسؤول محلي لـ"خبر" للأنباء، أن المديرية شهدت، الاثنين، هدوءاً نسبياً في مختلف الجبهات في الجهة الجنوبية، فيما حلّق طيران العدوان.

وأمس، قال مصدر عسكري لوكالة "خبر": "إن حلفاء التحالف السعودي، حاولوا التقدم من جهة باب المندب باتجاه ذباب؛ لكن وحدات الجيش واللجان أفشلت المحاولة. مضيفاً أن المجاميع الموالية للسعودية قصفت، خلال الهجوم، بالمدفعية على مواقع الجيش واللجان في ذباب، فيما حلق الطيران في أجواء جبل النار الواقع شرقي المخا على علو منخفض.

وفي المدينة أطلق المسلحون الذين يُطلقون على أنفسهم "المقاومة"، ثلاث قذائف مستهدفين فندق وتبة سوفتيل في الحوبان، ما دفع قوات الجيش واللجان الرد بالدبابات، وأعقبها اشتباكات متقطعة.