اختبار بسيط قد ينقذ مرضى السكتة الدماغية

سنوياً يصاب الملايين بالسكتة الدماغية، ورغم أن التعرف على أعراض هذا المرض الخطير ليس سهلاً، إلا أن بعض الاختبارات البسيطة قد تساعد في الكشف السريع عنه وتساعد في إنقاذ الحياة، لذلك فالإسراع في الاتصال بالطوارئ أمر ضروري.
 
الاضطرابات البصرية والشلل المؤقت أو التلعثم في الكلام، كل هذه العلامات قد تكون بدايات سكتة دماغية. وتشير الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية إلى أن دلائل الإصابة بما يطلق عليه النوبة الإقفارية العابرة، وهي نقص حاد في التروية لجزء من الدماغ ينجم عنه أعراض تماثل فقدان هذا الجزء من الدماغ، مثل الشلل النصفي أو فقدان الإحساس النصفي أو فقدان القدرة على الكلام، قد تكون بدايات حالة جلطة شديدة، وتستطيع الاتصال بالإسعاف فوراً، فعامل الوقت يلعب دوراً رئيسياً في إنقاذ الشخص المصاب وكثير من الحالات يمكن علاجها إذا ما اكتشف المرض في الوقت المناسب، لذلك فالإسراع في الاتصال بطبيب طوارئ أمر ضروري.
 
أعراض الجلطة الدماغية
 
ويمكن للشخص العادي الذي لا علاقة له بالطب التعرف على الأعراض الأولية للجلطة، أو السكتة الدماغية من خلال هذا الاختبار السريع، كما توضح بيتينا بيغيروف من الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية.
 
أول اختبار هو تعبيرات الوجه، فعليك أن تطلب من الشخص أن يبتسم، وإذا كانت ابتسامة الشخص المعني غير متناسقة، فيمكن أن يدل هذا على شلل جزئي في عضلات الوجه. كذلك عليه برفع الأذرع، فإذا لم يتمكن من إقباء ذراعيه في وضع أفقي، يمكن أن يشير هذا إلى حالة شلل نصفي، وبالتالي يمكن أن تنذر عن حالة جلطة محتملة.
 
أما الاختبار الثالث، فهو اختبار الكلام، فيجب أن يتمكن الشخص من إعادة جمل بسيطة بشكل واضح. وفي حال فشل المريض في أي من الاختبارات الثلاثة، يجب الإسراع في الاتصال بالطبيب، فكل دقيقة تؤثر في إنقاذ حياة المريض.