ضباط أريتريون يمتهنون عشرات الصيادين اليمنيين في أعمال شاقة ومزارع خاصة

وصل، ظهر السبت 7 مايو/ آيار 2016، 98 صياداً يمنياً إلى ميناء الصليف بالحديدة المطلة على البحر الأحمر، غربي البلاد، بعد احتجازهم لأشهر في أحد الموانئ. الاريترية.

ووصل الصيادون المفرج عنهم، على متن قارب أقلهم من ميناء "مصوع" في اريتريا.

وقال الصياد محمد حسين بليح، (خمسيني العمر)، لموفد وكالة "خبر"، إنه كان محتجزاً في معسكر بمنطقة تيئوا جنوب ميناء مصوع قرابة ثمانية أشهر. مؤكداً أن السلطات الاريترية افرجت عنه بعد إصابته بأمراض وتقرحات جلدية جراء ما وصفها بالأشغال الشاقة التي يرغمهم الجنود الاريتريون على تنفيذها.

- بلومبرغ تكشف: أموال سعودية وإماراتية لأريتريا مقابل دعم حرب اليمن (ترجمة)

وأضاف، أن من بين المفرج عنهم من قاربت مدة احتجازهم العام والنصف، تعرضوا خلالها للاحتجاز والأشغال الإلزامية بالمعسكرات الإريترية.

وفي ذات السياق تحدث الصياد عمر سعيد كنزلي، (48 عاماً)، بأنه قضى عاماً وشهراً في معسكر "أبخ" شمال ميناء عصب الاريتري. مؤكداً تعرضه و43 من رفاقه للتجويع والتعذيب طوال الفترة التي قضوها في المعسكر. مضيفاً أن من بين المحتجزين 6 أطفال طالهم التجويع والتعذيب، حد قوله.

- رصد أمريكي- دور إريتريا في الحرب على اليمن

وكشف الصياد ( ن-ص-د) عن وجود العشرات من الصيادين مازلوا محتجزين، مؤكداً أن 22 صياداً أخذوا إلى مزارع للعمل فيها تعود ملكيتها لضباط كبار في البحرية الإريترية.

يذكر أن الصيادين المفرج عنهم ممن يسكنون مديريتي الخوخة وحيس، جنوب محافظة الحديدة.