خبراء الأمم المتحدة يصلون سوريا لبدء تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية

وصل إلى سوريا يوم الثلاثاء خبراء من الأمم المتحدة مكلفون بالبدء في عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وازالتها. وقال مصور بتلفزيون رويترز إن قافلة من نحو 20 عربة تابعة للأمم المتحدة تقل الخبراء ومعدات وأفراد أمن عبرت الحدود من لبنان بعد الساعة 1130 بتوقيت جرينتش. وأتفقت واشنطن وموسكو على هذه المهمة التي أقرها مجلس الامن الدولي قبل يومين بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية يوم 21 اغسطس اب قرب دمشق أثار تهديدات بهجمات جوية غربية على سوريا. وأكد مفتشون كانوا في البلاد في ذلك الوقت ان غاز السارين استخدم في الهجوم الذي قتل مئات الاشخاص. وقال الخصوم الغربيون للرئيس السوري بشار الأسد إن تقرير المفتشين لم يترك مجالا للشك في ان قواته هي التي تتحمل المسؤولية عن الهجوم. ونفت السلطات السورية الاتهام وقالت روسيا إن تقرير المفتشين لم يقدم دليلا مؤكدا على ان قوات الأسد هي المسؤولة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لصحيفة كوميرسانت "قدمنا أدلة على اننا نملك ... ذلك الخيط الذي يقود إلى نتيجة مفادها ان (الهجوم) من تنفيذ المعارضة. ولدينا شكوك جادة في ان هذه المحاولات ستستمر." وقال لافروف إن روسيا مستعدة لتقديم مساهمة مالية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتمويل عملية تدمير الأسلحة لكنه لم يحدد اي مبالغ واقترح ان تكون المساهمة الرئيسية لموسكو بالافراد.