لافروف يأمل اعلان وقف الاعمال القتالية في حلب "خلال الساعات القليلة المقبلة"

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اثر محادثاته مع موفد الامم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا الثلاثاء انه يامل في الاعلان عن وقف المعارك في حلب "خلال الساعات القليلة المقبلة".

وقال لافروف للصحافيين في موسكو "امل الاعلان عن قرار كهذا في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة".

واضاف ان "المحادثات بين عسكريين روس واميركيين في شأن اعلان وقف اطلاق النار في مدينة حلب تنتهي اليوم"، علما ان واشنطن وموسكو رعتا الهدنة التي بدأ سريانها في 27 شباط/فبراير بين النظام السوري والمعارضة.

وبهدف مراقبة وقف اطلاق النار، اعلن لافروف انه "يتم خلال الايام المقبلة في جنيف انشاء مركز تنسيق روسي - اميركي للتدخل السريع في حال خرقت الهدنة".

وقال دي ميستورا من جهته ان "السبب الرئيسي لمجيئي الى هنا هو (...) للتباحث مع السلطات الروسية بشأن النتائج التي تم التوصل اليها حتى الان (بهدف ارساء وقف لاطلاق النار في سوريا) والتي يمكن ان تعود الى نقطة الصفر".

وشدد على ان "مثل هذا الخطر قائم"، مضيفا "لدي الشعور والامل بانه يمكننا مجددا ارساء وتنفيذ" وقف اطلاق النار.

اما الهدف الثاني لزيارة دي ميستورا فهو التحضير للجولة التالية من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في جنيف برعاية الامم المتحدة، بعد فشل الجولة السابقة.
وشكلت هشاشة وقف اطلاق النار "تهديدا" للمحادثات الاخيرة في جنيف، وفق ما قال دي ميستورا.

واعتبر لافروف ان المحادثات الاخيرة بين الاطراف السوريين "لم تكن سهلة"، موضحا ان "الشروط للانتقال الى حوار مباشر (بين المعارضة وممثلي النظام) لم تتوافر بعد".
واشار الى ان اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي ترأسها كل من موسكو وواشنطن قد ينعقد "في وقت قريب".