مضامين رؤية وفد صنعاء للحل السياسي والأمني في اليمن

قدم وفدا المؤتمر الشعبي العام، وأنصار الله، السبت 30 أبريل/ نيسان 2016، الرؤية الخاصة بهما فيما يتعلق بالإطار العام للمحادثات التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة، في الوقت الذي أخر الوفد القادم من الرياض، تقديم رؤيته، ما دفع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ إلى المطالبة بتسريع تقديمها من أجل تبادل الأوراق بين الطرفين.

وعلمت وكالة "خبر" من مصادر مطلعة، أن وفد الرياض، جدد الحديث عن حصار "تعز" وضرورة إطلاق المعتقلين، في تجاوزات لما طلبته الأمم المتحدة بشأن تقديم الرؤى العامة للمفاوضات فيما يخص الحلول والإجراءات..

المصادر ذاتها أفادت أن وفد الكويت فشل في تقديم رؤية مقبولة لما يخص القضايا الأساسية، واكتفى بالحديث فقط عن أنه "طرف الشرعية"، وهو ما اعتبر تهرباً واضحاً مع بدء المحادثات مرحلة جادة وتدشين النقاشات في المواضيع الأساسية..

وخلال أسبوع كامل راوحت المشاورات حول المرحلة التمهيدية المتمثلة بـ"وقف شامل لإطلاق النار" وضرورة بدء اللجان الميدانية في المحافظات الست أعمالها وممارسة مهامها في تهدئة الوضع الميداني ومراقبته، وسط تلكؤ ممثلي الرياض..

وتضمنت الرؤية التي قدمها وفد صنعاء (المؤتمر الشعبي وأنصار الله) عدداً من المبادئ والأسس والآليات:

- تشكيل مجلس رئاسي وحكومة توافق وطني ومرحلة انتقالية جديدة.

- لجنة أمنية وعسكرية، والتوافق على مهامها ومدة عملها.

وتكون من مهام اللجنة الإشراف على: (الانسحاب من الجميع، تسليم السلاح الثقيل من كل الأطراف للسلطة التوافقية، منع حدوث فراغ أمني تستغله القاعدة وداعش).

كما اهتمت الرؤية بالجانب الإنساني، من خلال تشكيل لجنة يشارك فيها كل الأطراف تعالج قضية الأسرى والمعتقلين والمفقودين، ومن هم تحت الإقامة الجبرية، والكشف عن المفقودين من كل الأطراف، بالإضافة إلى ضرورة تضمين التوافقات المذكورة في اتفاق موحد وشامل.

وتضمنت الرؤية:

- إعلان وقف دائم وشامل للأعمال العسكرية والقتالية.

- انسحاب كافة القوات الخارجية من اليمن.

- رفع اسم اليمن من الفصل السابع.

- رفع الحصار بكل أشكاله، ورفع القيود على حركة المواطنين داخلياً وخارجياً من وإلى اليمن.

- التعويضات وآلية الإعمار.

- تثبيت وقف إطلاق النار بشكل شامل وكامل.