أوباما يعترف بـ"أكبر خطأ" ارتكبه ويمنيون يعرفون "أكبر خطيئة"!

خلال مقابلة تلفزيونية على القناة الأمريكية فوكس نيوز اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن أكبر خطأ ارتكبه خلال رئاسته كان في ليبيا، وقال يمنيون تعليقا على التصريحات الأخيرة أنهم يعرفون أيضا "أكبر خطيئة" فعلها أوباما.
 
 وقال أوباما أن الخطأ يكمن، ليس في التدخل لإطاحة نظام القذافي بل هو في "نقص التخطيط لما بعد الإطاحة" بالعقيد في عام 2011.
 
تعليقا على اعترافات الرئيس الأمريكي الذي يقضي آخر أشهر بقيت له في البيت الأبيض، علق يمنيون خلال الوسائط الاجتماعية، ان الرئيس باراك أوباما كان دقيقا في تعبيره باستخدام "أكبر خطأ" تجاه الحالة الليبية وليست اليمنية.
 
مشيرين بأن "أكبر خطيئة" ارتكبها ولا يزال خلال رئاسته، كانت في اليمن تحديدا، من خلال دعم ومشاركة إدارته الفعلية للسعوديين في قتل اليمنيين وتدمير اليمن طوال أكثر من عام في حرب حصد فوائدها تنظيما داعش والقاعدة بدرجة قصوى.
 
وقال أوباما في مقابلة مع قناة "Fox News" عن أسوأ خطأ ارتكبه: "ربما يكون الفشل في التخطيط ليوم ما بعد التدخل في ليبيا"، لكنه أكد أن "التدخل كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله".
 
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأمريكية، في آخر بيان لها إن الإدارة الأمريكية زوت السعودية بقنابل موجهة بالأقمار الصناعية كانت وراء قصف وقتل عشرات المدنيين في اليمن.
 
وقال صحافيون وسياسيون أمريكيون إن مشاركة واشنطن في دعم السعودية بحرب اليمن ورطت الولايات المتحدة في ارتكاب "جرائم حرب" ومساعدة الإرهاب على الازدهار.