اليمن: شريكا «التحالف» يسحبان العتاد العسكري والحربي من مأرب.. الإماراتيون باتجاه «الوديعة» والسعوديون إلى «الكنائس»

خبر للأنباء - عبدالوهاب نمران:
بعد فشله الذريع في تحقيق أي انتصارات في جبهات نهم صنعاء وصرواح مأرب، شرق اليمن، فضلاً عن مخاوفه بوقوع اتفاق قد يدفع المسلحين القبليين للسيطرة والاستيلاء على الأسلحة المتطورة، عمل تحالف العدوان بقيادة السعودية، على سحب الصواريخ والعربات الحديثة والمتطورة من معسكر تداوين.
 
وأفادت وكالة "خبر"، مصادر محلية مطلعة، الجمعة 8 أبريل/ نيسان 2016، بأن انسحاباً كبيراً للأسلحة التابعة لقوات التحالف السعودي، بما فيها الصواريخ المتطورة والعربات الحديثة وقذائف المدفعية المتحركة، جرى من معسكر التداوين، وخرجت عبر الوادي الرابط مع رغوان باتجاه منطقة الصحراء الرابطة بين "مأرب – صافر"، وصولاً إلى منفذ الوديعة.
 
وبحسب المصادر، فإنه لم يتبق في المعسكر، إلا قواعد المدفعية كدفعة أخيرة سيتم سحبها من قبل الإمارات بعد فشل ذريع لتحالفهم بقيادة السعودية في تحقيق أي انتصار في جبهة فرضة نهم التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء ومنطقة صرواح التابعة لمأرب.
 
وطبقاً للمصادر، فإن قوات تحالف العدوان لجأت لعبور تلك الطرق عبر الصحراء، حيث مرّت حتى وصلت إلى الطريق العام المؤدي من مأرب إلى منفذ الوديعة، من أجل عدم الانتباه لانسحابهم وعدم تداوله، كما أنه يأتي لإيهام "المرتزقة" بأن العتاد العسكري متواجد في اليمن، بينما الذي يجري أنهم (التحالف) فرّوا بأسلحتهم ولم يبق سوى القليل.
 
ووفقاً للمصادر، فإن قوات العدوان السعودية سحبت أسلحتها – أيضاً – المكونة من أكبر العربات وأحدثها تطوراً من معسكر التداوين إلى معسكر شرقي الكنائس الرابط بين مأرب والجوف، بعد قيام قوات الإمارات بسحب أسلحتها إلى منفذ الوديعة.
 
وأضافت المصادر، أن قيام السعودية والإمارات بسحب الأسلحة والعربات والمدافع والصواريخ، أدّى إلى انهيار وتراجع كبير في صفوف حلفائهم في جبهات الجوف وفرضة نهم الواقعة شرق صنعاء وهيلان وصرواح بمأرب.