نبيل الصوفي في المكانين.. "السبعين" و"الروضة"
يومنا، بدأ بالسبعين، وينتهي في الروضة.
***
فعالية السبعين، تنفخ الروح في السياسة.
وفعالية الروضة، تشد يدها على الزناد.
هي صنعاء، تقول بالسلاح وباللسان: بالروح بالدم، نفديك يايمن.
***
قال علي عبدالله صالح لمهرجان السبعين: مرحباً بكم، في ميدان الصمود والتحدي.. الميدان الذي كسر فيه العدوان السعودي الأول على اليمن في 1967م.
بعد سبعين يوماً من الحصار، على صنعاء.
هل تذكرون؟
قال علي عبدالله صالح لمهرجان السبعين: مرحبا بكم، في ميدان الصمود والتحدي.. الميدان الذي كسر فيه العدوان السعودي الاول على اليمن في 1967م.بعد سبعين يوما من الحصار، على صنعاء.هل تذكرون؟
Posted by Nabil Ali Alsoufi on 26 مارس، 2016
***
ليتكم، تعاليتم على نفوسكم، ياكتل الحياد الوطني، ويا من تدعون أنكم مستقلون معرفياً، للتعب هذا النهار من أوله وحتى آخره، وذهبتم للسبعين وللروضة، لتنجزوا لانفسكم تصوراً حقيقياً واقعياً عن هذه البلاد وحدود تداخل وافتراق واختلاف وتمايز قواها التي تقاوم العدوان.
بل، وأعدتم تقييم كل مقولاتكم التي انتجها لكم العدوان، وتبنيتموها انتم ومعها ابقيتم ادعاءات الاستقلال.. منكم من فعل متعمداً ومنكم من عمل جهلاً ومنكم من فعل تحت تأثير صراع الشعارات.
اتفق السبعين والروضة، في الكثير، وبقي الاختلاف عميقاً، وواضحاً، وهذه الفعاليات هي أولى الفعاليات التي ارتبكت معها عيون الصارمين في تقييم الاخر، سواءً كانت هذه العيون عيوناً مؤتمرية لاتزال ترفض أنصار الله، أو من أنصار الله، والمؤتمر عندها مجرد ماضٍ.
ليتكم، تعاليتم على نفوسكم، ياكتل الحياد الوطني، ويامن تدعون انكم مستقلين معرفيا، للتعب هذا النهار من أوله وحتى آخره، وذه...
Posted by Nabil Ali Alsoufi on 26 مارس، 2016
وفي المكانين، كان هناك الناس، الذين يندفعون وراء إحساسهم باللحظة.. بالمخاطر.
والذين لم تلوثهم ادعاءات الثقافة والسياسة، وتقييمهم أبسط من كل تهريجات مروجي العدوان.
منفعل، جداً، بملاحظاتي.. ولكني مرهق، فلم يحدث أن قضيت نهاراً بأكمله تحت شمس صنعاء.
***
كنت أنظر لعيون وأفعال ونشاط وهتافات البسطاء، الفقراء، كبار السن، بين حشود السبعين، فأكتب ما أشعر به من تحديات تخص مرحلة ما بعد هذا المهرجان.
وسرت طويلاً بين حشود الروضة، فأوحى لي الحاضرون، بتحديات مثيلة ومختلفة في نفس الوقت.
سأعود لها في وقت لاحق، فهي تصيب المراقب بالرعب، إذا لم يتم الاستجابة للحد الممكن منها.
لكني، الآن، أفكر: كيف يمكن شكر كل هؤلاء الناس فرداً فرداً؟
لا أقصد بالشكر، أنهم يريدونه، ولكنه شكر يجعلهم يدركون، أن ما فعلوه اليوم، يشبه تماماً، ما يفعله أبناؤهم وإخوانهم، في كل جبهة تواجه مشروع "قتل الجمهورية اليمنية"، بالسلاح.
والأهم، أنهم شاركوهم، دون حمل للسلاح، فاليمن ليست مجرد بندقية ورصاصة.
لقد قالت الجموع عبر السبعين، تحديداً، أن هذا الشعب، يتوق لهذا الاختلاف..
للتنافس بالمهرجانات.. بالأحزاب.. بالانتخابات.. بالسياسة.
قالت إن هذا الشعب، أصبح يشارك أرقى الأفكار الإدارية للسياسة، وليس كما نقول عنه، أنه مجرد بندقية ومدفع.
ولكن، ولأنه فرض علينا عدوان قبيح، فقد أضافت ذات حشود السبعين، أنها أيضاً، ومع إخوانها في الروضة، سيدافعون عن بلادهم، بالدم والمال والجهد.. حرباً وسلماً.
اقرؤوا التحولات في شعبكم يا عيال الكلمة، وابنوا عليها.
يكفي، هذه البلاد، هذا الاصطفاف السيئ، بين دعاة التغيير وبين عدم التغيير.
فخلال مائة عام وأكثر، تقول الأحداث في اليمن، أنه لايرهق التغيير ويمنع حدوثه، سوى من يدعون إليه.
***
لو أن كلمة الأستاذ "بيدر"، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، التي ألقاها في الروضة، قيل مثلها في السبعين، لدخلنا في أزمة.. لكن الحمدلله أنها في الروضة، والمؤتمر معتاد على تحديد ما هو الأهم.
ومش عارف ليش كان كل شوية يقطع كلمته، هل كان مقدم الحفل يضايقه، أم أنه كان يراقب آثار كلمته على وجوه الحضور.
لو أن كلمة الاستاذ "بيدر"، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، التي القاها في الروضة، قيل مثلها في السبعين، لدخلنا في أز...
Posted by Nabil Ali Alsoufi on 26 مارس، 2016
عموماً، كلمة الصماد، كانت عند مستوى التحدي.
ولننتظر، كيف يمكن أن تدفع فعاليتا اليوم، مسار التحالفات الوطنية في مقاومة العدوان، وفقاً لما طالب به ووعد صالح الصماد.
***
سمعت حشود الروضة، اسم الوحدوي الناصري والحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي، عبر كلمات ممثلين لهم.كلمة الصماد، عبرت عن انصار...
Posted by Nabil Ali Alsoufi on 26 مارس، 2016
ميدان السبعين اليوم -26+3+2016-تصويري اليوم -
Posted by فؤاد الحرازي on 26 مارس، 2016