بالفيديو.. كبار المتورطين "العالميين" في جرائم الحرب في اليمن

وفقا للقانون الدولي، تعتبر الولايات المتحدة طرفا في النزاع المسلح في اليمن. كما هو الحال مع المملكة المتحدة وفرنسا، وفقا لمنظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية. وطبقا للأولى، فإن الدول المُصدرة للأسلحة للمملكة السعودية "قد تتحمل مسؤولية خرق قوانين الحرب".

قال، الثلاثاء 22 مارس/ آذار 2016، فيليب بولوبيون، نائب مدير برنامج المرافعة الدولية: إذا استمرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في بيع الأسلحة لبلد يعلمون أنه يرتكب انتهاكات، قد يواجهون تهمة المشاركة في قتل المدنيين بشكل غير مشروع".

- أكبر المبيعات العسكرية الأجنبية للسعودية.وفقا لبيان "هيومن رايتس ووتش"

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليو/تموز 2015 على صفقات بيع أسلحة للسعودية، إحداها بقيمة 5.4 مليار دولار لبيع 600 صاروخ باتريوت وأخرى بقيمة 500 مليون دولار لبيع أكثر من مليون طلقة ذخيرة وقنابل يدوية ومعدات أخرى للجيش السعودي. استنادا لمراجعة الكونغرس الأمريكي، باعت الولايات المتحدة في الفترة بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول أسلحة للسعودية بقيمة 7.8 مليار دولار.

- حرب اليمن- الأهداف حددت في وزارة الدفاع السعودية، والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "متورطون"

في أكتوبر/تشرين الأول، وافقت الولايات المتحدة على بيع 4 سفن حربية من انتاج "شركة لوكهيد" للسعودية بقيمة 11.25 مليار دولار. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت الولايات المتحدة على صفقة بيع أسلحة للسعودية بقيمة 1.29 مليار دولار تشمل أكثر من 10 آلاف قطعة ذخيرة أرض-جو، منها قنابل موجهة بالليزر، و"قنابل خارقة للحصون"، وقنابل من طراز "م ك 84" (MK84) ذات الاستخدام العام. استخدمت السعودية كل هذه الأنواع في اليمن.

بحسب منظمة "الحملة ضد تجارة الأسلحة" – ومقرها لندن – وافقت الحكومة البريطانية على مبيعات عسكرية للسعودية بقيمة 2.8 مليار جنيه إسترليني بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2015. شملت الأسلحة قنابل "بايفواي 4" بوزن 225 كيلوغرام (500-pound Paveway IV bombs). المملكة المتحدة بصدد التفاوض مع الإمارات حول صفقة أسلحة قيمتها مليار جنيه إسترليني.

- امنستي: على الدول وقف نقل الأسلحة لأطراف النزاع في اليمن

ذكر تقرير للحكومة الاسبانية في يونيو/حزيران 2015 أن اسبانيا منحت 8 تراخيص لبيع أسلحة للسعودية بقيمة 28.9 مليون دولار في النصف الأول من السنة. وفي فبراير/شباط 2016 ذكرت وسائل إعلام اسبانية إن شركة بناء السفن "نافانتيا" الحكومية كانت على وشك توقيع عقد مع السعودية بقيمة 3.3 مليار دولار لتزويدها بـ 3 سفن حربية من نوع "أفانتي 2200".

أفادت تقارير أن السعودية وقعت في يوليو/تموز 2015 اتفاقيات مع فرنسا بقيمة 12 مليار دولار شملت 500 مليون دولار لاقتناء 23 مروحية من طراز "إيرباص إتش 145" (Airbus H145). ويُتوقع أن تشتري المملكة أيضا 30 زورق عسكري في 2016 في إطار الاتفاقية نفسها. أفادت "رويترز" أن السعودية دخلت مؤخرا في مفاوضات مع الشركة الفرنسية "تلاس غروب" لاقتناء قمر صناعي للتجسس ومعدات اتصالات بقيمة "مليارات اليوروهات".