"ضربة معلم" لعبتها روسيا

قالت صحيفة بزنس انسايدر الامريكية، إن روسيا لعبت ضربة معلم في أزمة النفط الحالية، من خلال اتخاذ زمام المبادرة في تشكيل اتفاق جديد، لكنها خطوة قد تسبب كارثة جيوسياسية.

وأشارت الصحيفة، أن اللقاء بين روسيا وقطر والمملكة العربية السعودية وفنزويلا يوم 16 فبراير 2016 كانت الخطوة الأولى. وخلال الاجتماع القادم في منتصف مارس، والذي سيكون مع مجموعة أكبر من المشاركين، إذا نجحت روسيا في بناء توافق في الآراء مهما كانت صغيرة، فإنه سيتم تعزيز موقعها الريادي.

وقالت، إن روسيا تسعى إلى إنشاء منظمة جديدة للدول المصدرة للنفط من الممكن أن تسيطر على 73٪ من إنتاج النفط في العالم.

حرب "أسعار النفط".. بلومبيرج: الرياض تدير لعبتها!

وبعد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية؛ نتيجة للاتفاق النووي مع إيران والتي انتهت في يناير/ كانون الثاني مع رفع العقوبات. بدأ السعوديون للبحث عن حليف جديد لحماية مصالحهم في الخليج، على الرغم أن موقف روسيا من قضية سوريا يظل يناقض موقف السعودية، ويبدو أن انخفاضاً كبيراً في الأسعار قد فتح نافذة فرص لروسيا للتحالف مع المملكة العربية السعودية.

وأشارت "بزنس انسايدر"، أنه في حين تمكنت روسيا من التوصل إلى اتفاق مع بلدان الخليج الأخرى، والعراق، فسوف تتزعم روسيا دول العالم النفطية الرئيسة التي تسيطر على 73% من إمدادات النفط للعالم.