وساطة تتدخل في الجوف

تدخلت وساطة قبلية لتهدئة الوضع المتوتر بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، الأحد 6 مارس/ آذار 2016م، بعد قيام أحد الموالين للتحالف السعودي، السبت، بإطلاق النار على إحدى الدوريات نتج عنه استشهاد 2 من أفراد اللجان الشعبية.

وأوضحت مصادر "خبر"، أن وساطة قبلية تدخلت لاحتواء الموقف المتوتر في المديرية بعد احتشاد قوات من اللجان الشعبية التي قامت بنصب نقاط تفتيش، بعد حادثة استشهاد 2 من اللجان – غدراً – ونهب الآلية التي كانا على متنها من قبل أحد الموالين لتحالف العدوان السعودي، والتي اعتبرها قبليون من أبناء المنطقة "عيب أسود".

وبحسب المصادر، فإن حلفاء التحالف بدأوا يحتشدون، السبت (أمس) من الحزم عاصمة المحافظة باتجاه المصلوب، واستمروا، الأحد، للزحف وشهدت المنطقة توتراً للوضع.

وكان اتفاق سابق، أبرم بين الأطراف بعدم الدفع بأي أعمال قتالية في المصلوب ووادي المديرية ذاتها.

وطبقاً للمصادر، فإن الوساطة القبلية حاولت التدخل لإعادة الوضع السابق بإبعاد المديرية عن الصراعات والقتال.

وأضافت، أن طيران التحالف السعودي قصف وادي المصلوب للمرة الأولى منذ بدء العدوان في الـ26 من مارس/ آذار من العام الماضي 2015م.

- أرقام وتفاصيل بهويات القتلى.. حصاد "قاهر1" في الجوف اليمنية

وفي مديرية خب والشعف، ذكرت مصادر "خبر"، أن قوات الجيش واللجان تصدت لهجوم نفذه حلفاء التحالف باتجاه وادي صبرين من وادي الأشرع، ونجحت وحدات الجيش في التصدي للهجوم، وسقط خلال ذلك قتلى وجرحى بينهم قيادي كبير.

كما نفذ الطيران 4 غارات، 2 منها على مديرية الغيل وأخريتان استهدفتا مدينة براقش الأثرية.

والسبت (أمس)، تحدث مصدر عسكري، لوكالة "خبر"، شريطة عدم كشف هويته، أن قوات الجيش واللجان الشعبية، تمكنت من استعادة تأمين موقعي السفينة والقرش، وسط حالات فرار من قبل "مقاتلين مرتزقة" موالين للعدوان السعودي. مضيفاً، أن مواجهات دارت باتجاه موقعي الريحانة والقائمة، اللذين يشرفان على مدينة الحزم، مركز المحافظة.