كتيبتان لتأمين "نهم" صنعاء.. اشتداد معارك مأرب وتحشيد لهجمات جهة البيضاء

اشتدت مواجهات الجيش واللجان وحلفاء التحالف، السبت 5 مارس/ آذار 2016م، باستخدام السلاح الثقيل، في محافظة مأرب، شرق اليمن، في حين تجمع حلفاء التحالف على الحدود مع البيضاء لمحاولة تنفيذ هجمات على مواقع الجيش بعد التغرير بصغار السن للمشاركة في صفوف الموالين للرياض، وتقدم الجيش في نهم وتدخل كتيبتين لتأمينها.

وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن معارك احتدمت بين الطرفين بالسلاح الثقيل في مناطق الأشقري ووادي الملح والسلسلة الجبلية للمشجح، امتداداً إلى مناطق أخرى من تباب كوفل.

ووفقاً للمصادر، فإن طيران تحالف العدوان شن 4 غارات على سوق الأشقري وشرق صرواح. مؤكدة، أن حلفاء التحالف تجمعوا بأعداد كبيرة في وادي السالفي بمديرية العبدية الحدودية مع البيضاء، بقيادة الموالي للسعودية مفرح بحيبح، لمحاولة شن هجمات على مواقع الجيش واللجان في المناطق الواقعة بين مأرب والبيضاء.

وبحسب المصادر، فإن حلفاء التحالف استعانوا بصغار السن من المغرر بهم والزج بهم في صفوفهم لمهاجمة مواقع الجيش في الأماكن التي تربط البيضاء ومأرب من الجهة الغربية الجنوبية.

- «محــرقـــة المــرتـزقــــة»

وفي نهم التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء والواقعة جغرافياً ضمن محافظة مأرب، أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً في جبل الشكبة والتباب المطلة على جبل الالتماس، وفق ما أفادت وكالة "خبر"، مصادر محلية.

وأضافت، أن كتيبتين من اللواء الثاني مشاة بحري تدخلت لاستكمال السيطرة على المواقع بأكملها والمطلة على الفرضة وتأمينها من القوات الموالية للتحالف السعودي.

والجمعة (أمس)، قال لوكالة "خبر" ثلاثة مسؤولين، عسكريين ومحلي، إن اشتباكات عند نقطة للقوات التابعة للتحالف السعودي، اعترضت سيارة يستقلها نجل الشيخ محمد بن محمد الزايدي، يدعى "جبر". مضيفين، أنه أصيب بالإضافة إلى إصابات لحقت بمرافقيه.

وبحسب المسؤولين العسكريين، فإن نجل الزايدي من الموالين للتحالف السعودي، طلبت منهم نقطة أمنية تتمركز في المنطقة بين "المجمع الحكومي" باتجاه صرواح، إبراز بطائقهم، إلا أنهم واصلوا سيرهم بالسيارة التي يستقلونها، نشب على إثر ذلك إطلاق نار من قبل الأفراد، وتبادل الطرفان النيران ما أدى إلى إصابة جبر محمد الزايدي ونحو 6 من مرافقيه.