في تعز: تعزيزات تصل "حماة العقيدة"
جماعة "حماة العقيدة" السلفية المتشددة، التي يتزعمها "أبو العباس"، حصلت على تعزيزات جديدة، لمساعدتها في خوض المواجهات، التي تشهدها محافظة تعز، وتحقيق الجيش واللجان تقدماً في باب المندب.
قال مصدر محلي، إن تعزيزات عسكرية وصلت الأحد 15 فبراير/ شباط 2016، منطقة "التربة"، في الوقت الذي تشهد فيه جبهات القتال تصاعداً للعمليات، فيما كانت قوات الجيش واللجان أنجزت تقدماً ميدانياً عبر استعادتها السيطرة على التباب المحيطة بمنطقة "ذُباب" باب المندب، جنوب غرب اليمن.
ووفق المصدر لوكالة "خبر"، فإن شاحنة أسلحة وناقلتين محملتين بالمجندين، وأربعة أطقم دخلت التربة، ترافقها مدرعة عسكرية، غادرت فور وصول تلك الإمدادات إلى منطقة "الفرزة" بالمدينة. مضيفاً، أن المعلومات تشير أن تلك الإمدادات تتبع جماعة حماة العقيدة المتشددة بزعامة أبو العباس، والتي تسيطر على أحياء في مدينة تعز، مركز المحافظة.
يشار إلى أن الرجل الثاني في "حماة العقيدة،" "أبو يعقوب الأشعري" حضر اجتماعاً استضافته الإمارات أواخر ديمسبر/ كانون الماضي، رفقة قيادات حراكية وسلفية، بالتزامن مع انتقال القيادي الميداني الموالي للسعودية حمود المخلافي إلى عدن.
واستقبلت التربة، قبل أيام، إمدادات عسكرية، بالتزامن مع إطلاق موالين للتحالف السعودي ما أسمي "النفير"، أعقبه محاولة للدخول إلى المدينة تحت مخطط "تظاهرة فك الحصار"..
واستهدف قصف صاروخي، الخميس 11 فبراير الجاري، معسكراً للتحالف السعودي في منطقة "العين" بالمواسط، يرتاده كبار القيادات الموالية للرياض. وتسبب القصف بفرار عشرات المجندين.
وكان انفجار استهدف مدرعة إماراتية، ليل الأحد، في الحوطة مركز محافظة لحج، التي تيسطر عليها مجاميع من القاعدة، وخلف مقتل عسكريين اثنين من الإماراتيين، وفق ما قاله مصدر أمني لوكالة "خبر" في وقت سابق.
وقالت وسائل إعلام في عدن، إن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة كانت مركونة في الطريق، استهدف رتلاً عسكرياً إماراتياً. مضيفةً، أن مدنياً قتل وأصيب آخر.
وكانت تقارير إعلامية كشفت اليومين الماضيين عن وصول قوات يمنية تم تدريبها في دولة الإمارات الى ميناء البريقة بعدن، معززة بعشرات المدرعات والاليات العسكرية، عبر احدى السفن.