حصري - حقيقة تقدم "التحالف" شرق صنعاء ومناطق الاشتباك
تواصلت، الاثنين 1 فبراير/ شباط 2016، معارك ضارية في وادي قرود، وإحدى المناطق شرقي فرضة نهم، في المناطق الواقعة بين صنعاء ومأرب (شرق اليمن)، فيما تصدت قوات واللجان لزحوف نفذها مقاتلون موالون للتحالف السعودي على مفرق الجوف، من ثلاث جهات.
وقالت مصادر محلية وعسكرية متطابقة لوكالة "خبر"، إن معارك ضارية دارت أسفل وادي "قرود"، حيث نفذ موالون للرياض محاولات تقدم، في الوقت الذي شن فيه الطيران خمس غارات على الجبل، وفي الجهة الشرقية منه.
ويتعرض مفرق الجوف، لمحاولات تقدم مستمرة منذ أيام تحت غطاء جوي مكثف للطيران السعودي، من جهات الغربية والشرقية، والشمالية، حيث تصدت قوات الجيش لكل المحاولات، وتكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ووفق مسؤول محلي، فضل عدم ذكر اسمه، فإن المعارك تتركز في مفرق الجوف وجبل قرود، فيما تشهد مناطق كوفل والمشجح معارك متقطعة، وسط تصعيد غير مسبوق للغارات على المفرق.
وقال مصدر قبلي لـ"خبر"، إن مواجهات عنيفة تدور في قرية "ملح" شرق فرضة نهم، حيث يقع منزل القيادي الموالي للسعودية خالد الأقرع. مضيفاً، أن الهدف من ذلك محاولة للتقدم وقطع الطريق في فرضة نهم، الشريان الرئيس بين صنعاء ومأرب.
وكانت وسائل إعلامية تحدثت عن سيطرة قوات موالية للتحالف على معسكر للجيش في نهم، وهو ما نفته مصادر متطابقة في اتصالات لوكالة "خبر".
وذكر مراسل وكالة "خبر"، الاثنين، أن محاولات زحف تصدت لها قوات الجيش على منطقة وجه الجبل، القريبة من مفرق الجوف.