إطلاق نار داخل المركز الطبي للبحرية الأمريكية في سان دييغو

معلومات تواردت عبر الأنباء ووسائل الإعلام حول إطلاق نار في المركز الطبي المتقدم للبحرية الأمريكية في سان دييغو، لكن لم تتضح الرؤية بعد حول الحادثة الغامضة، وتركزت الأنباء على بلاغات بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما أغلقت السلطات المحيط وتأمين المناطق تحقق الاف بي آي مع ناشر البلاغ.

بحسب سي إن إن، قال مايك الفاريز، المتحدث باسم المركز الطبي التابع للبحرية الأمريكية في سان دييغو إن السلطات تتعامل مع بلاغات عن سماع دوي ثلاث طلقات نار في طابق التسوية في المبنى 26 عند الساعة الثامنة صباح الثلاثاء بحسب التوقيت المحلي.

وبين المتحدث أن السلطات تتعامل مع الموقف على أنه لا يزال اداريا في الوقت الحالي، حيث يتم التعامل مع الموقف بتأمين المناطق الواحدة تلو الأخرى.

وذكر المركز على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك إن المرافق المخصصة لرعاية الأطفال تم تأمينها داخل المجمع الطبي، حيث قالت: "كل الأطفال في أمان."

يأتي هذا بعد وقت قصير من أنباء تم تداولها بداية من مواقع التواصل حول إطلاق نار في المركز الطبي الأحدث للبحرية الأمريكية.

وأوردت CNN عن مصادر عسكرية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" يقوم بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من التحقيقات في البلاغات بإطلاق نار داخل مركز صحي تابع للبحرية الأمريكية في سان دييغو بأمريكا.

وبينت المصادر أن الشخص الذي أبلغ عن إطلاق النار يتم استجوابه في الوقت الحالي، في حين تقوم قوات البحرية والشرطة المحلية بتمشيط المبنى.

ولفتت إلى "أنه وحتى كتابة هذا التقرير لا توجد تقارير ثانوية أو معلومات عن سقوط جرحى أو مصابين والتي من المفترض أن تصدر إن كانت هذه البلاغات صحيحة." بحسب الشبكة الأمريكية.

ويشار إلى أن المركز يعتبر "الأكبر والأكثر تطورا فيما يتعلق بنظام الرعاية الصحية العسكرية في غرب الولايات المتحدة الأمريكية،" بحسب ما ذكره موقع المركز على فيسبوك، في الوقت الذي سجل 1.2 مليون مريض زيارات للمركز في العام 2014.