عدن: اغتيالات تحت بصر "التحالف"
اغتيل شابان بمدينة عدن، جنوب اليمن، برصاص مجهولين، ظهر الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني 2016، أثناء تواجدهما في جولة سوزوكي ـ تتوسط مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة ـ فيما شهدت المدينة تصاعد وتيرة الاغتيالات راح ضحيتها قيادات أمنية وعسكرية، تحت مرأى قوات ما يعرف بـ"التحالف" الذي تقوده السعودية.
وجاءت الحادثة بعد يومن من إصابة عامل نظافة، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على المدخل الشرقي لمدينة الشيخ عثمان بعدن، بالقرب من جولة سوزوكي ذاتها.
وذكر مصدر أمني في عدن، أن مجهولين يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على شابين في جولة "سوزوكي" ولاذا بالفرار. وقال، إن الشابين قتلا على الفور.
وفيما تحدثت مصادر إعلامية في عدن، أن القتيلين ينتميان لشرطة السير "المرور"، أفاد مصدر "خبر" أن هناك ترجيحات بانتمائهما لصفوف "الحراك الجنوبي".
وتعيش محافظة عدن انفلاتاً أمنياً منذ انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من المدينة في يوليو، الماضي، ودخول قوات "التحالف السعودي" والمجاميع الموالية لعبدربه منصور هادي المدينة.
ومطلع يناير، استهدف هجوم بسيارة ملغومة، موكباً كان يضم محافظي عدن ولحج ومدير أمن عدن، أسفر عن وقوع قتيلين بين مرافقي محافظ عدن عيدروس الزبيدي، المعين من قبل هادي بعد مقتل المحافظ السابق، جعفر محمد سعد، بهجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.