عشرات الآليات العسكرية للقوات الغازية تغادر صافر إلى منطقة حدودية بين مأرب والجوف
تحركت، الاثنين 31 اغسطس/ اب 2015، عشرات الآليات العسكرية التابعة للقوات السعودية الغازية المتواجدة بمنطقة صافر، الى احدى المناطق الحدودية الصحراوية بين مأرب والجوف.
وقالت مصادر محلية وعسكرية لوكالة خبر، إن ما يقارب من 30 آلية وعربة عسكرية غادرت صافر متجهة إلى منطقة صمدة الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف.
وأضافت، أن تحرك تلك القوات جاء عقب منع أبناء قبائل عبيدة وآل شبوان السماح لها بالمرور من أراضيهم. موضحة أن التعزيزات العسكرية التي وصلت من منطقة شرورة السعودية إلى صافر لا تزال في موقعها، والعمل على توسعة وتهيئة مطار صافر لا يزال جارياً.
وكانت شهدت منطقة آل شبوان، الاحد 30 اغسطس، إطلاق نار متبادلاً بين مسلحين قبليين وقوات العدوان الغازية.
وكان عدد من قبائل مأرب أكد عدم المشاركة مع القوات السعودية الغازية في أي عملية خارج مأرب. مشيرين، في مذكرة تم رفعها من بعض مشائخ مأرب، أنهم لن يشاركوا في أي عملية أو أي اعتداء على أي منطقة يمنية".
وقال مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، "إن ذلك أجبر القوات السعودية على تغيير أفراد من أبناء مأرب بآخرين من أبناء محافظتي عمران وحجة في الحملة". مضيفاً أنه "تم ترحيل 500 من أبناء مأرب إلى شرورة بعد أن كانوا قد رحلوا 700 من قبل، لتدريبهم وتهدئتهم؛ كونهم رافضين وجود قوات من خارج مأرب فيها، والمشاركة في أي عملية خارج المحافظة".
وأكدت مصادر عسكرية وميدانية مطلعة لوكالة خبر، دخول دفعة تعزيزات عسكرية ثالثة للقوات الغازية، الجمعة 28 أغسطس / آب 2015، إلى مأرب قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي.