جنيف اليمني.. آخر المستجدات

لا جديد، أكثر من تشاور حول صيغة تفضي إلى بداية مشاورات فعلية وجادة بين مكونات جنيف اليمني. لقاءات منفصلة يعقدها المبعوث الدولي مع وفدي صنعاء والرياض. الأخير هدد اليوم وقبل بدء مشاورات حقيقية بالانسحاب والعودة إلى الرياض.
 
مصادر "خبر"، أوضحت في وقت سابق أن صيغة التمثيل المقترحة من المبعوث الأممي الميسر للمحادثات (7/7) تم رفضها والتحفظ عليها، مشيرة أن لقاء في الساعات المقبلة مع وفد صنعاء سوف يبحث في قيم التمثيل.
 
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باليمن إن مشاركة الأطراف اليمنية في مشاورات جنيف إنجاز عظيم، وأكد ضرورة عدم التقليل من أهمية ذلك الأمر.
 
وأضاف، في حديثه للصحفيين، أن المشاورات بداية مهمة ولكنه أقر بأن الطريق سيكون صعبا.
وردا على أسئلة الصحفيين قال ولد الشيخ أحمد:يجب أن يتحاور اليمنيون فيما بينهم، ولا يحاوروا فقط الأمم المتحدة، من السهل وضع اللوم دائما على الأمم المتحدة بأنها لم تستجب لهذا أو اختلفت في هذه النقطة أو غيرها. مادمنا لم نصل إلى أن نتفق اليمنيون فيما بينهم فسيكون الأمر صعبا للغاية. النقطة الثانية، هي أننا منذ البداية كررنا أن هناك ثلاث ركائز أساسية نلتزم بها، المظلة الأولى هي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، المسألة الثانية تتعلق بالحوار الوطني ومخرجاته والقضية الثالثة هي قرارات مجلس الأمن، ولم أسمع أبدا من أي من الأطراف أن هناك خلافا حول هذا."
 
وشدد إسماعيل ولد الشيخ أحمد على ضرورة تركيز الاهتمام بالوضع الإنساني الصعب للشعب اليمني. وأشار إلى الارتفاع الهائل في عدد المحتاجين للمساعدات ليصل إلى نحو واحد وعشرين مليون شخص.
 
وسيقوم ولد الشيخ بتقديم إفادة للمجتمع الدولي بشأن التطورات بنهاية الأربعاء، وهذا يعني الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الست عشرة والبلدان العربية وإيران."
 
وتضم مجموعة الدول الست عشرة، أعضاء مجلس الأمن الدولي وعددا من البلدان الغربية ذات النفوذ.