صحيفة: مصفاة عدن تتوقف عن العمل وقتلى وجرحى في اشتباكات في المعلا والبريقة

قالت صحيفة محلية، إن مدينة عدن شهدت السبت، هدوءّ حذراً لأول مرة منذ قرابة نصف شهر من اندلاع المعارك فيها، باستثناء مدينتي المعلا والبريقة اللتين اندلعت فيهما اشتباكات خفيفة، رغم سقوط ضحايا بين قتيل وجريح في تلك الاشتباكات.

ونقلت يومية "الأولى" الصادرة الأحد عن شهود عيان بمدينة التواهي قولهم: "إن اشتباكات اندلعت عند الساعة الـ10 من صباح السبت بين الجيش واللجان الجنوبية، بمنطقة "باور هاوس" بحجيف على المدخل الرئيس لمدينة التواهي، وتحدثوا عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين".

وأضافوا أن "الجيش ولجان الحوثي أعادوا تواجدهما فجر السبت، وسط مدينة المعلا وتقدما باتجاه منطقة حجيف، التي تبعد عن مدينة التواهي بنحو نصف كيلو متر فقط، بعد انسحابهما الجمعة، على إثر معارك عنيفة بالمنطقة، غير أنهما عادا إليها مجدداً".

ولفت الشهود إلى أن "معارك حرب شوارع متقطعة بين لجان هادي والجيش ولجان الحوثي في أطراف المعلا من اتجاه مدينة التواهي، وتحدثوا أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الاشتباكات".

إلى ذلك، تحدثت للصحيفة ذاتها مصادر محلية بمدينة البريقة أن قوة من الجيش ولجان الحوثي حاولت الدخول إلى مدينة عدن من منطقة الوهط شمال المدينة، وتمكنت من الوصول إلى مشارف منطقة بئر أحمد بالبريقة، غير أن لجان هادي اشتبكت معها، ظهر السبت، وقالوا إن "قتلى وجرحى سقطوا في الاشتباكات من الجانبين".

ويشكو سكان مدينة عدن من قلة التموينات الأساسية منذ أيام، لاسيما مادة الغاز المنزلي، والسلع الأساسية القمح والدقيق، ناهيك عن تأخر مرتبات موظفي المرافق الحكومية، حتى يوم السبت، نتيجة الحصار والمعارك في المدينة منذ نحو نصف شهر.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر مطلعة بعدن أن مصفاة عدن النفطية البالغة طاقتها 150 ألف برميل يومياً أوقفت عملها، الجمعة، وأرجع مسؤولون في المصفاة السبب إلى انعدام تدفق المواد الخام للمشتقات النفطية، غير أنهم أكدوا أن المصفاة تمتلك مخزوناً من مادة البنزين التي توزع على المدينة فقط.