اليمن.. «الناصري والإصلاح» يبلغان بنعمر اعتراضهما تشكيل مجلس رئاسي

أبلغ التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر اعتراضه على مناقشة قضية المجلس الرئاسي.

وقال التنظيم، في رسالته التي سلمها لجمال بنعمر، الاثنين: "إن التنظيم الناصري يؤكد أنه لا يوجد مبرر لفتح نقاش بشأن رئاسة الجمهورية؛ لأن الموقع ليس شاغراً وإنما مشغول برئيس معترف بشرعيته من قبل أطراف الحوار وعلى المستوى الداخلي والإقليمي والدولي لاسيما بعد تمكن فخامة الأخ الرئيس من الإفلات من الإقامة الجبرية والانتقال الى عدن وسحب استقالته المقدمة تحت الإكراه وممارسة صلاحياته كرئيس جمهورية معترف بشرعيته".

من جانبه أوضح أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان، لوكالة "خبر" للأنباء، أن اعتراضهم على النقاش حول المجلس الرئاسي، "تعبير واضح عن موقفهم الرافض للحوار فيه".

مؤكداً، أن "الحوار تحت سقف الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة أنصار الله، عبارة عن شرعنة وغطاء سياسي لانقلابهم".

وأشار إلى أن اعتراضهم على "القضايا المطروحة للنقاش بفندق الموفنبيك بالعاصمة صنعاء بين الأطراف اليمنية".

وكان التجمع اليمني للإصلاح أعلن، مساء الاثنين، اعتراضه الرسمي على مناقشة موضوع الرئاسة.

وأبلغ ممثل الإصلاح بالحوار محمد قحطان، في رسالة وجهها إلى المبعوث الأممي جمال بن عمر، وممثلي الأحزاب والمكونات والمنظمات على طاولة الحوار، أن الاعتراض على ذلك لسببين: الأول، موضوعي ويتمثل بغياب المعني الأول بهذا الأمر، وهو الرئيس هادي. بينما الثاني، إجرائي، ويتمثل بالخوض في التفاصيل الجزئية قبل أن يجري التوافق على أحد الخيارات المطروحة.

وفي السياق أبلغ وكالة "خبر"، مساء الاثنين، مصدر سياسي مشارك بمفاوضات موفنبيك، أن المكونات السياسية بدأت الحديث عن تفاصيل ومهام وصلاحيات المجلس الرئاسي بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر.

من جهته أشار القيادي بجماعة أنصار الله وعضو المكتب السياسي علي القحوم في تصريح لـ"خبر" للأنباء، إلى التقدم الذي أحرزه المتفاوضون بشأن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأن الأطراف المتحاورة بدأت من الأحد (أمس) والاثنين (اليوم) خوض نقاشات المجلس الرئاسي.. لافتاً إلى أن الحوار القائم سيظل موجوداً في اليمن، وتحت اليافطة الوطنية، بعيداً عن أي وصاية أو سيطرة على القرار السياسي مجدداً.