ترجمة| استعدادات أمريكية للتدخل في اليمن.. وبارجتان وقوات عسكرية ترابط في باب المندب

تحركت، في وقت متأخر من "الاثنين"، السفينتان الحربيتان الأمريكيتان، "يو إس إس ايو جيما" و"يو إس إس فورت ماكهنري"، إلى البحر الأحمر، "باب المندب"، تحسباً لأي طارئ في اليمن، لتتمكن من إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء.

وبحسب ما نقلته "سي إن إن" و"واشنطن تايمز"، عن مسؤولين أمريكيين، "إنه لم تعط أوامر فورية بإخلاء السفارة الأمريكية في اليمن. مضيفين، أنه قد تم تحسين تمركز السفينتين الحربيتين "يو إس إس ايو جيما" و"يو إس إس ماكهنري" استباقاً لكل الاحتمالات، بعد التصعيد الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء. وأكدوا، أن هناك قوة عسكرية متمركزة بجانب البارجتين.

من جانبه، أكد مسؤول رفيع، أنه إذا تم أمر الإخلاء، فإن الخيار الأول سيكون عن طريق نقل أفراد السفارة براً نحو مطار صنعاء، مبيناً أنه في حالة استحالة تطبيق هذا الخيار، فإنه من المرجح أن تحلق طائرات عسكرية لتقوم بتوفير غطاء جوي يساعد على إجلائهم.

وأضاف، أنه تمت دراسة العديد من الحلول والخيارات إذا ما استوجبت الأوضاع تدخلاً عسكرياً، مبرراً ذلك، أن عملية الإجلاء ستكون صعبة ومعقدة إلى حدٍ ما.

ورفعت الولايات المتحدة الأمريكية مستوى حالة التهديد يوم الاثنين في اليمن، وذلك بعد الأحداث التي وقعت بالعاصمة اليمنية صنعاء، بين مقاتلين من الحوثيين والحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي.

وأكدت الولايات المتحدة، أنها في حالة تأهب لإخلاء سفارتها في صنعاء "إذا لزم الأمر".

وقال مسؤولون عسكريون وأمنيون أمريكيون: "إن أحداث العنف، التي وقعت في صنعاء، تهدد بتقويض جهود الولايات المتحدة وحلفائها لمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

وفي السياق، شدد خبراء الأمن العالمي على حكومة الولايات المتحدة، بأن تعمل لحماية المواطنين الأميركيين في المنطقة، واتخاذ خطوات لتأمين الموظفين الأميركيين في اليمن لتجنب هجوم آخر مثل بنغازي.