(مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب) يدين ما تعرضت له الناشطة (أمل القمري)

دان مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، ما تعرضت له الناشطة (أمل علي سعيد القمري) - القيادية المؤتمرية وعضو المجلس المحلي في محافظة لحج - من جريمة محاولة اغتيال من قبل عناصر مسلحة اقتحمت منزلها وأطلقت عليها الرصاص الحيّ أسفرت عن إصابتها بإصابات بليغة نقلت على إثرها إلى المستشفى.

وجاء في نص البيان ـ حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه ـ الآتي:

بلاغ صحفي صادر عن مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب

في تطور خطير لأعمال التحريض والعنف الموجه ضد المرأة، ونتيجة لسياسات وتوجهات وإجراءات اعتمدت وما زالت (غير النفاق الموجه للخارج) قامت هذا اليوم١٠/١/٢٠١٥ مجموعة مسلحة باقتحام منزل الناشطة السياسية والمنتخبة لعضوية هيئة تمثيلية، المجتهدة في آراءها ومواقفها وأعمالها د أمل علي سعيد القمري واستهداف حياتها، بعد أن أطلقوا عليها الذخيرة الحية، وإصابتها بشكل مباشر.

إن مؤسستنا المدنية الحقوقية المستغلة وهي تدين، بكل حزم هذه الجريمة، وتتضامن مع د القمري، تؤكد على أن هذه الجريمة الخطيرة بأبعادها ودلالاتها تتطلب ما هو أبعد من بيانات الشجب والإدانة، ولا يجب التعامل معها بمعزل عن الحملة التي تستهدف النساء، ولا عن ما آلت إليه أحوال البلاد، وما باتت تشكله من تهديد يطال الداخل والخارج.

كما تدين مؤسستنا جرائم القتل التي يتعرض لها المواطنون والناشطون في محافظة (الضالع) والتي كان آخرها مقتل (حزام فهمي الشنفرة) نجل الإعلامي الجنوبي (فهمي الشنفرة) برصاص عناصر من الجيش اليمني يوم الجمعة في مدينة الضالع، لذا ندعو الأمم المتحدة الى تنفيذ قراراتها بخصوص مجزرة (سناح) بالضالع.

وكانت أمل علي سعيد القمري، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وعضو المجلس المحلي بمحافظة لحج، والتي تعد من القيادات النسوية البارزة في المحافظة تعرضت الليلة، وهي في منزلها الكائن بحي النخارة في مدينة الحوطة، لإطلاق نار من قبل مسلحين استهدفوا حياتها وأصابوها بعدة طلقات نارية نقلت على إثرها إلى المستشفى بمحافظة عدن بينما لاذ المجرمون بالفرار.