قيادي في أنصار الله يحمل "الرئاسة اليمنية" مسؤولية تفجير الأربعاء.. ويؤكد ضلوع إعلام "جلال هادي"

قـــال القيــادي وعضــو المكتب السياسـي لأنصـــار الله، ضيــف الله الشـامــي: إن التصعيد الحاصــل في اليمــــن، من قبل ما يسمـى تنظيم "القاعــــدة"، عبر التفجــيرات، يؤكد أن هناك استهـــدافاً كبيــراً جداً، لكـــل اليمنييـــن بدون استثنــاء، وليس موجهــاً ضد جماعــة أو تيــار بعينه.

وأضاف الشـــامي، لوكالة "خبر"، أن ذلك يأتــي ضمن مخطــط إجرامـــي تشتــرك فيــه قــوى داخليــة وخارجيـــة، تحرص علــى إبقــاء الوضــع في اليمـــن، غـير آمــــن ليســاعـدهــا ذلـك فــي استمــرار الفســاد فــي جــميـع مؤسســات الدولــة.

وحمــل القيـادي فـي أنصــار الله، رئاســة الجمهـــوريــة والحكومــة المســؤولية بالدرجــة الأولى عن الحادثة الإجراميـة التي استهدفت الطـــلاب المتقدميــن أمام كليــة الشرطـــة بصنعـــاء، الأربعـــاء، وراح ضحيتهــا عشـرات الشهـــداء والجرحـــى.

وقال: إن "الرئاسة لا تزال تماطل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، ولا يزال النافذون داخل الرئاسة يعملون عبر وسائل إعلامهم المختلفة على التحريض وإثارة الفتن بعناوين طائفية ومناطقية.. وأكثر ما يدل على ذلك المواقع الإخباريــة التابعة لنجـــل الرئيس جلال هادي".

واعتبر الشامـــي، أن ما يحدث هو استهداف لحرية اليمنييــن، وأن كلية الشرطة، كانت مقتصرة على أبناء المسؤولين والمشايـــخ، وعندما فتحت أبوابها للجميع من أبناء اليمـــن، حركوا أياديهم الإجـــرامية لاستهداف أبناء هذا الشعب، والمتقدمين للدراسة في الكلية".

وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن ذلك يأتي، أيضاً، ضمن مخطط خلط الأوراق في اليمن، لتمرير مخططات تقسيم اليمن وإضعافه أمنياً واقتصادياً".. لافتاً إلى أن التصاعد في تحركات عناصر القاعدة، هدفه إيهام العالم الخارجي، أن الوضع في اليمن غير آمن وغير مستقر.

      

وجدد الشامي، في تصريحه لوكالة "خبر"، دعوة أنصار الله، إلى التعاون بين أبناء مؤسستي الجيش والأمن واللجان الشعبية، لمحاربة ما يسمى "القاعدة".. معتبراً أن تلك العناصر هي "يد استخباراتية تابعة للسياسة الأمريكية بشكل كامل"- وفق قوله.