ثلاثة قتلى بينهم محتجز الرهائن في عملية مقهى سيدني

لقي محتجز الرهائن في مقهى بسيدني حتفه مع شخصين آخرين، خلال عملية تحرير للرهائن قامت بها الشرطة الأسترالية. ومنفذ الاحتجاز هو إسلامي متطرف إيراني الأصل وله سوابق جنائية.

وأعلنت الشرطة الأسترالية مقتل المسلح الذي احتجز رهائن في مقهى في وسط سيدني الاثنين، إضافة إلى رهينتين آخريين، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح. وجاء في بيان لشرطة نيوساوث ويلز أن محتجز الرهائن (50 عاما) أصيب بعيارات نارية وأعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى، كما أعلنت وفاة رجل (34 عاما)، وامرأة (38 عاما) بعد نقلهما إلى المستشفى.

وقالت الشرطة إن المسلح الذي احتجز الرهائن في سيدني تصرف بمفرده، وليس له ارتباطات.

وشنت الشرطة الأسترالية ليل الاثنين/ الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) هجوما على المقهى في سيدني حيث كان متطرف إسلامي يحمل راية تنظيم إسلامي متطرف ويحتجز رهائن من بين العاملين بالمقهى وزبائن. وبعد دقائق من الهجوم أعلنت الشرطة انتهاء احتجاز الرهائن. ونشرت شرطة نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني في تغريدة: "انتهت عملية سيدني".

ودوت سلسلة من الإنفجارات القوية قبل ذلك حين اقتحم كومندس الشرطة بابا جانبيا لمقهى "لينت شوكولا". وخرج رهائن هربا من المبنى في حين نقل آخرون في حمالات. وكان الوضع غامضا جدا بعد تدخل الشرطة وسط نيران كثيفة من مصدر غير محدد. وقد تم إدخال روبوت إزالة ألغام الى المقهى. ليتم بعد ذلك الإعلان عن مقتل المسلح بالإضافة إلى شخص آخر.

وذكرت تقارير إخبارية أن المسلح الذي يحتجز الرهائن هو إسلامي متطرف وله سوابق جنائية. وأفادت صحيفة "ذي أستراليان" أنه يدعى هارون مؤنس ويبلغ من العمر49 عاما وأنه وصل إلى أستراليا كلاجئ من إيران عام 1996.

وقالت تقارير إن الشرطة تتابع هذا الرجل، بعدما وجهت إليه تهمة إرسال رسائل مسيئة لأسر الجنود الأستراليين الذين قتلوا في أفغانستان. وقالت الصحيفة إنه في الوقت الحالي مفرج عنه بكفالة في انتظار المحاكمة بعد اتهامه بالاشتراك في جريمة قتل زوجته السابقة، وفي 40 واقعة اعتداء تتسم بسلوك غير محتشم.

وكان مسؤول بالشرطة قد أفاد أن لاجئا إيرانيا، اتهم بالاعتداء الجنسي ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج، هو المسلح الذي يحتجز الرهائن في مقهى بسيدني.

هـ.د / ف.ي (رويترز، د ب أ، أ ف ب)