مخرجات قمة الدوحة: قوة عسكرية مشتركة.. وتفاهمات حول مصر وسوريا ودعوة للأطراف اليمنية

جدد البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ35 بالدوحة، حث الأطراف اليمنية على الالتزام بتسوية خلافاتهم عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، داعياً جميع اليمنيين إلى حل الخلافات بالطرق السلمية، والالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتلبية طموحات وتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني.

وشدد البيان على ضرورة إيجاد حل جذري للأوضاع في اليمن ودعت إلى تجاوز الخلافات والوصول إلى حل سياسي مع المطالبة بسحب الميليشيات العسكرية والوقوف ضد الإرهاب أي كان مصدره.

وأعلن البيان عن الموافقة على تسريع آليات تشكيل القيادة العسكرية الموحدة وإنشاء (قوة الواجب البحرى 81) الموحدة، واعتماد (إعلان حقوق الإنسان) لدول الخليج العربية داعياً إلى استمرار جهود التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء لاسيما ما يتصل بالتكامل الاقتصادى.

وأكد بيان القمة الخليجية الموقف الثابت فى دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى المتمثل فى خارطة الطريق.

وصدق على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية بشأن إنشاء جهاز شرطة خليجى مقره العاصمة الإماراتية أبو ظبى.

وأكد البيان وقوف دول الخليج صفا واحدا ضد الإرهاب والسعي لتجفيف منابعه ومصادر تمويله مرحبين فى الوقت ذاته بقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدين انتهاكات حقوق الإنسان فى كل من العراق وسوريا.

وفى الشأن الإيرانى، أكد البيان الختامى على أهمية العلاقات الإقليمية المبنية على أسس حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لدول المنطقة وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، مجددا رفض الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاث ودعم السيادة الإماراتية عليها.

وفى الملف الليبى، طالب البيان الوقف الفورى لأعمال العنف فى ليبيا، مشددا على وجوب اعتراف جميع الأطراف بشرعية مجلس النواب المنتخب، وتطرق البيان إلى أن استمرار تدهور الأوضاع فى سوريا لا يخدم أمن واستقرار المنطقة، مرحبا بنتائج اجتماع مجلس الأمن الذى قرر فرض عقوبات على الجماعات الإرهابية.

وأكد المجلس، الدعم الدائم لحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية، مدينا "الاعتداءات الوحشية" التى تمارسها اسرائيل ضد المدنيين العزل.