مجلس الأمن: "إيبولا" يهدد السلم والأمن الدوليين

جدد مجلس الأمن الدولي الإعراب عن القلق بشأن تفشي الإيبولا على نطاق غير مسبوق في أفريقيا بما يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، وإزاء آثار الفيروس في غرب أفريقيا وخاصة في سيراليون وغينيا وليبريا.

وفي بيان رئاسي صدر خلال جلسة حول تهديد الإيبولا، 21 نوفمبر، شدد مجلس الأمن على أهمية أن تواصل بعثة الأمم المتحدة للتصدي العاجل للإيبولا تعزيز التنسيق مع حكومات أكثر الدول تضررا وجميع الجهات الفاعلة لتحديد الثغرات، والاستفادة من كل المساعدات المقدمة.
كما أشاد المجلس بما وصفها الجهود الحاسمة والبطولية والمتجردة من الأنانية التي يبذلها طليعة المتصدين لوباء الإيبولا في غرب أفريقيا.

وحث المجلس جميع الدول والمنظمات على مواصلة تلبية الحاجة الماسة للموظفين الطبيين وسد العجز في المجالات الرئيسية ومنها الحاجة إلى موظفين من ذوي الخبرة في مجالي الصرف الصحي والنظافة الصحية.

كما شجع الدول الأعضاء وشركات الطيران والشحن البحري على المحافظة على روابط التجارة والنقل مع البلدان الأكثر تضررا بما يتيح الاستفادة في الوقت الملائم من جميع الجهود الهادفة إلى احتواء تفشي الفيروس.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق إزاء أعمال التمييز ضد مواطني سيراليون وغينيا وليبيريا ومالي بما في ذلك الناجون من المرض والمصابون وأسرهم.