ترجمة.. بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن

أدان مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي حدث يوم الخميس في صنعاء، والذي أسفر عن مقتل 47 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وجرح العشرات.

كما أدان أعضاء مجلس الأمن أيضا استمرار الهجمات ضد قوات الأمن اليمنية في حضرموت، والبيضاء، التي تهدف إلى تقويض استقرار وأمن اليمن.

كما أعرب أعضاء المجلس في بيان، تعاطفه العميق والصادق وتعازيه لأسر وأصدقاء الذين قتلوا وأصيبوا جراء هذه الأعمال البشعة والوحشية، وأكد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وقال المجلس ان أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأياً كان مرتكبوها.

وأكد المجلس الذي يضم 15 عضواً تصميمهم القاطع على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وشدد على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الذميمة والإرهابية إلى العدالة، وحث جميع الدول وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط وجدية مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.

كما ذكر المجلس بقوله: "يجب على الدول أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب وامتثالها بكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني.

الى جانب ذلك، أكد المجلس بأن الانتقال السياسي في اليمن يجب أن يتحرك إلى الأمام، وأكد مجدداً دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعا جميع الأطراف على العمل بصورة بناءة لتنفيذ جميع الشروط بشكل كامل وفوري لاتفاق السلم والشراكة الوطنية في تقريرها بكاملها، بما في ذلك تسليم جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى أجهزة أمن الدولة الشرعية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية استمرار جميع الأطراف لتنفيذ آلية تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وأكد على أهمية وجود عملية انتقال شاملة والحكومة الجديدة التي تمثل جميع الاطراف والطوائف اليمنية المتنوعة.

*ترجمة عن "كونا"